وقع المهندس محسن البلتاجى رئيس جمعية "هيا" لتنمية صادرات الحاصلات البستانية، ورئيس الجمعية الألمانية الأفريقية، كلاوس براندس برتوكول تعاون مشترك بحضور الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم الثلاثاء، ونظيره الألمانى "كريستيان شميدت" لتنفيذ برامج تدريبية وفنية لرفع كفاءة الصادرات المصرية وتطبيق المعايير الاوروبية خلال مراحل الانتاج الزراعى لمساعدة مصر على النفاذ للاسواق الدولية.
وقال المهندس محسن البلتاجى رئيس الجمعية، إن بروتوكول التعاون يستهدف نفاذ السلع والمنتجات الزراعية المصرية لدول القارة الإفريقية، عبر 57 مكتبا تجاريا يتبع الجمعية الألمانية الإفريقية، موضحا أنه سيتم التعاون الكامل وتبادل المعلومات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، مع تزويد جمعية "هيا" بالتكنولوجيا الحديثة فى الطاقة المتجددة وسبل الريى الحديثة وأيضا فى فتح أسواق أفريقيا من خلال هذه المكاتب.
وأضاف البلتاجى، أن توقيع البروتوكول يساهم فى تطوير الجانب الفنى والتدريبى للعاملين فى الصادرات البستانية ودعم منظومة تطبيق الممارسات الجيدة فى الزراعات التصديرية، مشيرا إلى أن الجمعية الألمانية الإفريقية تعد من أهم الجمعيات العالمية التى تمتد أنشطتها خارج الحدود الألمانية ويمكنها مساعدة مصر فى لوجستيات النقل للمنتجات الزراعية التصديرية للأسواق الأفريقية، وهو ما ينعكس على زيادة الصادرات الزراعية المصرية لزيادة عائد الدولة من العملات الأجنبية، فضلا عن تحقيق تبادل المصالح بين الدول.
وأوضح البلتاجى، أن بروتوكول التعاون يساهم أيضا فى التأكيد على سمعة مصر الدولية فى مجال الصادرات الزراعية، وأهميتها كأحد الدول العاملة فى تلبية احتياجات السوق الأوروبية من منتجات المحاصيل البستانية والخضروات، مشيرا إلى أن مصر لديها برنامج طموح لتطوير منظومة التصدير كأحد أهم القطاعات الهامة فى الاقتصاد المصرى حيث أن إجمالى دخل الزراعة المصرية لا يقل أهميه مطلقا عن دخل القطاعات الأخرى، فهى تغطى ما لا يقل عن 14.7% من الناتج القومى الإجمالى، ويعمل بها ما لا يقل عن 8.5 مليون عامل بنسبة 32% من الأيدى العاملة.
ولفت رئيس جمعية "هيا"، إلى وضع نظام جديد للصادرات الزراعية المصرية يساهم فى التنسيق بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، للتوسع فى البرامج التدريبية والتوعية بأهمية الصادرات الزراعية فى الاقتصاد القومى، مشددا على أن هذا النظام يستهدف تطوير القطاع الزراعى ورفع جودة الإنتاج من أجل التصدير.