أكد الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، سماحه بعودة جريدة البوابة للطبع مرة أخرى، موضحا أن ذلك ليس تراجعاً فى الموقف، ولكنها خطوة عاقلة للأمام لتفويت الفرصة على وسائل الإعلام الأجنبية المعادية لمصر، والتى أرادت تشويه صورتها عالمياً.
وأضاف رئيس تحرير البوابة، خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر المركز الإعلامى بمجلس النواب، اليوم الأربعاء،"اتخذت خطوة عاقلة بعودة طباعة الجريدة لأن بعض الصحف الأجنبية التى وصفها بالأعداء تستغل ذلك فى تشويه صورة مصر.
وأكد عبد الرحيم على عدم وجود خلاف مع الدولة، ولا يمكن أن يحدث ذلك، مشيرا إلى أنه كانت هناك خلافات فى وجهات نظر وكان يجب أن تحل بالمناقشة، قائلا، "أؤكد أنه لا خلاف مع الدولة على الإطلاق، نحن فى مركب واحد نؤيد سياسات الرئيس بنسبة 180 درجة، ولست فى صراع مع الدولة المصرية، كما أننى من أول المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسى وسأظل مؤيداً له لأنه خيارى ولا يمكن أن أتراجع فيه".
وأشار عبد الرحيم على إلى أنه لا يمكن أن يكون ضد الشرطة المصرية وسيظل مساندا لها قائلا، "سنظل نفدى الشرطة المصرية بأرواحنا، فديناها قبل ذلك وسنظل"، مؤكدا أن الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، ومن يعمل بها مثل الماسك على كرة من اللهب.
وأضاف رئيس تحرير البوابة، "أنا أعيد نشر العدد بعد مصادرته بقناعة يعلمها الجميع، أن مصر بلد الجميع، وليس بلد الداخلية فقط، ولكنها بلد كل المصريين الأغنياء والفقراء والمسيحيين والمسلمين، وأنا لست عضوا فى الحكومة حتى أهتم بضرورياتها على حساب مصلحة الوطن".
وكشف عبد الرحيم أنه حل أزمة مصادرة جريدة البوابة مع الحكومة، لأن هناك قنوات مثل مكملين الإخوانية وغيرها من القنوات حاولت استغلال الأزمة لتشويه صورة مصر ، قائلا، "أؤكد مرارا على أن السيسى خيارى ولا يمكن أن أعارضه أبدا، فأنا اخترته ولا يمكن أن اقول للناس إن خيارى خطأ فالسيسى رئيسى" .