وقعت الشركة القابضة للمطارات "ميناء القاهرة الجوى"؛ برتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتحويل نظام الإضاءة الحالية بصالات مبنى الركاب رقم 1 بمطار القاهرة من التقليدية إلى عالية الكفاءة، باستخدام تقنية "الليد" الموفرة للطاقة.
وجاء البرتوكول فى إطار توجهات الدولة والإجراءات التى تتخذها وزارة الطيران المدنى لترشيد الطاقة والنفقات، والحد من انبعثات غازات الاحتباس الحرارى، ومن منطلق المسئولية المجتمعية والحرص نحو المساهمة فى خفض استهلاك الكهرباء، واستجابة لتوجهات الدولة نحو تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها فى جميع قطاعات الاستهلاك، حفاظًا على الموارد الطبيعية، واستغلالها بشكلٍ أمثل فى خطط التنمية لضمان استدامتها.
حضر توقيع بروتوكول التعاون المهندس عزت شومان أمين عام وزارة الطيران المدنى، ومجدى إسحق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، والدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ماجدة شعيب وكيل وزارة الطيران للجودة والبيئة، وممثل من وزارة الخارجية، والدكتور إبراهيم يس المدير الفنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة لنظم الإضاءة، والمهندسة فيولا زقلمة مساعد مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة، ورؤساء قطاعات شركة ميناء القاهرة الجوى.
ويأتى المشروع نتيجة الدعم الفنى المقدم من مشروع تحسين كفاءة الطاقة الذى تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمُمَوَّل من مرفق البيئة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
وبموجب هذا البروتوكول سوف تُقَدَّم مساهمة مالية بقيمة 500 ألف جنيه كمنحة مقدمة من مشروع تحسين كفاءة الطاقة المنفذ من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فى إطار مبادراتها نحو توفير استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال تحسين كفاءة نظم الإضاءة.
تحويل نظم الإضاءة فى مبنى الركاب رقم (1) للأنظمة الموفرة للطاقة؛ بداية نحو استكمال هذا التحول ليشمل جميع المبانى الأخرى التابعة لوزارة الطيران المدنى، وهى جهود تقدرها وتشجعها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إيمانًا بأن جهود إدارة الطلب على الطاقة من جانب جميع قطاعات الاستهلاك بالتوازى مع جهود الوزارة فى زيادة القدرة الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة والتقليدية،وستساهم بشكل فعال فى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها.
جدير بالذكر أن تعميم تنفيذ هذه النوعية من المشروعات سوف يساهم بفاعلية فى خفض ملحوظ فى استهلاك الكهرباء على المستوى القومى، يمكن أن يصل من 10 إلى 15%،عندما يتحول الاستخدام للإضاءة الموفرة فى قطاعات الاستهلاك، وتنفيذ الأعمال من خلال شركة "بريما إليوس" للصناعات الكهربائية وهى إحدى الشركات الوطنية العاملة فى مجال ترشيد كفاءة الطاقة.