أوصى المؤتمر الثالث للاستثمار وريادة الأعمال «صعيدى ستارت أب» الذى عقد بجامعة أسيوط تحت رعاية وحضور المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، بضرورة الاهتمام بالبحوث والتطوير والابتكار للحصول على المعرفة كأساس لريادة الأعمال، والاهتمام بالصناعة وتوفير الامكانيات اللازمة لإنشاء الشركات المبنية على نتائج البحوث الفنية والابتكار.
يأتى المؤتمر تحت برعاية وحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والذى نظمته جامعة أسيوط بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومحافظة أسيوط وبرنامج دعم إصلاح التعليم الفنىTVET II.
كما أوصى المؤتمر بضرورة الإسراع فى عمل قاعدة بيانات للأبحاث العلمية، ودعم ثقافة وآلية التسويق لنتائج البحوث العلمية لمجتمع الاستثمار، وضرورة دعم أداء مكاتب دعم تطوير الابتكار وتسويق التكنولوجيا (TICO) لربط مخرجات البحوث والتطوير بتنمية المجتمع فى المجالات الصناعية والزراعية والخدمية، وضرورة التوسع فى نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وضرورة تدريس ريادة الأعمال لطلاب الجامعات بجميع الكليات النظرية والعملية، والتوسع فى إنشاء حاضنات الأعمال داخل الجامعات الحكومية أسوة بحاضنة أعمال هامة أنشئت بجامعة أسيوط منذ ثلاث سنوات كأول حاضنة أعمال بالجامعات الحكومية.
كما أوصى بضرورة الربط بين رواد الأعمال فى صعيد مصر والقطاع الخاص والمستثمرين والجهات الداعمة لريادة الأعمال، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات الناشئة وتوفير الدعم الفنى والمالى لهم، وتطوير المناطق الصناعية وإنشاء مناطق صناعية تتوفر بها البنية التحتية المناسبة، والتعريف بالخريطة الاستثمارية لصعيد مصر التى اصدرتها وزارة الصناعة والتجارة لتشجيع وجذب المستثمرين للاستثمار، وضرورة التوسع فى عرض الفرص المتاحة بالمحافظات وتذليل العقبات والتحديات أمام المستثمرين، وتعظيم دور البنوك فى الاستثمار الصناعى فى مناطق الصعيد.
وأشاد المؤتمر بدور مشروع دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنىTVET II، ودوره فى إصلاح منظومة التعليم الفنى والعمل على تطويرها مع التوصية باستمرار هذا النهج، باعتبار أن التعليم الفنى والتدريب المهنى هما المستقبل الحقيقى لمصر،، وكذلك أشاد بمسابقات " اتعلم صنعة" و"مهنتى دنيتى" و" ساقية الجنوب" التى نظمت على هامش المؤتمر، وطالب بإنشاء المزيد من هذه المسابقات للطلاب والشباب فى مدارس التعليم الفنى والجامعات، لدورها فى تشجيع الطلاب، واكتشاف المواهب.
ودعا المؤتمر أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والدراما إلى المساهمة فى تحسين الصورة الذهنية لخريجى التعليم الفنى والتكوين المهنى وتصحيح الصورة السلبية عن هذه الفئة الفريدة.