تشهد مصر، السبت القادم 22 إبريل، حفل تدشين أول كيان مؤسسي "خليجى- مصرى" لإثراء التعاون بين الجانبين باسم "خليجيون فى حب مصر"، انطلاقا من العلاقات الأخوية والروابط الوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر ، وما يجمع شعوب تلك البدان من علاقات تاريخية ومصالح مشتركة ووحدة المصير والغايات.
تستهدف رؤية "خليجيون فى حب مصر" الوصول إلى مكانة إقليمية وعالمية مرموقة وكيان قادر على ترسيخ العلاقات الخليجية-المصرية بهدف تعزيز التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة بين المجتمعين الخليجى والمصرى.
ويقول الدكتور يوسف العميرى، رئيس مجلس الادارة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "خليجيون فى حب مصر" يسعى لتوفير مناخ اقتصادى، وثقافى، واعلامى، وفنى، واجتماعى، يخدم كل مجالات التعاون بين الخليج العربى ومصر، معتمدا نمطا جديدا من التفاعلات الايجابية والبناءة لضمان استدامة المستوى المتميز والعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتأسيسا لنموذج جديد من الدبلوماسية الشعبية المثمرة التى تقف فى خندق واحد مع الدبلوماسية الرسمية تطلعا لتكامل جهود الحكومات والدول لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وأضاف أن رؤية "خليجيون في حب مصر" تهدف إلى الوصول لمكانة اقليمية وعالمية مرموقة وكيان قادر على تعميق العلاقات الخليجية- المصرية بهدف تعزيز التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة بين المجتمعين الخليجى والمصرى. كما يسعى إلى توفير مناخ اقتصادى، ثقافى، اعلامى، فنى، اجتماعى، يخدم كل المستويات الخليجية فى مصر، معتمدا نمطا جيددا من الخدمة والعلاقات المتميزة.
وأكد أن "خليجيون في حب مصر"، يهدف كذلك إلى دعم وتطوير مجتمع أعمال ناجح يسهم تقديم فى تقديم الرؤى المستقبلية الواعية لتعزيز وتطوير مناخ العمل المشترك، بالاضافة إلى بناء قاعدة بيانات مشتركة تأخذ فى عين الاعتبار الأبعاد البيئية والقانونية والاجتماعية المشتركة.
وأوضح أن الكيان المؤسس يهدف إلى تعزيز العلاقات مع مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون المعرفى والعملى من خلال المهرجانات السياحية والثقافية فى مصر ودول الخليج، لتنشيط السياحة ودعم الاستثمار الخارجى.
الجدير بالذكر أن "خليجيون في حب" هى كيان مؤسسى تأسس عام 2013، وتمثل منظومة تعاون مشترك من عدد من أبناء دول الخليج العربية المحبين لمصر، أنطلقت من الكويت على يد الدكتور يوسف العميرى لخدمة الصالح العام المصرى-الخليجى، وتضم في عضويتها الدكتور يسرى الشرقاوى من مصر، والدكتور محمد العقيل من السعودية، وصالح العنزي من الكويت، ومحمد بن خميس من سلطنة عمان، وسعيد محمد بوسعيد من دولة البحرين.