قال على بركة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للدراجات، إن إسلام ناصر لاعب الدراجات المتوفى أثناء أحد البطولات بجنوب افريقيا، تعرض للإغماء فى أحد المعسكرات الخارجية الأمر الذى دفع الاتحاد لوقفه عن اللعب لمدة 10 شهور وإخضاعه للعلاج على يد أكبر أطباء المخ والقلب بالبلاد، وبعد ذلك خرجت كافة التقارير الطبية بأنه لائق وصحته جيدة، وتابع:" قبل السفر إلى جنوب افريقيا مثل طلائع الجيش فى بطولة الجمهورية وقطع 180 كيلو وطلع الأول و فضل يضرب على قلبه ويقول أنا قلبى حديد".
وأضاف "بركة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان عبر فضائية النهار "One"، أن كافة التحقيقات الصحفية التى نشرت مؤخراً وتتهم الاتحاد بالتقصير تجاه اللاعب المتوفى تهدف إلى إثار الرأى العام ضد مجلس إدارة اتحاد الدراجات وغير منصفة، وتابع:" الشهر الماضى بطل بلجيكا توفى بسكتة قلبية أثناء السباق وعمره 22 عام ، اللعبة عنيفة والوفاة المفاجأة تحدث كثيراً ".
وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للدراجات، أن اللاعب المتوفى أصر على اللعب الأمر الذى دفعنا لإعلامه أننا على استعداد تام أن نجعله مساعد مدرب أن كان عليه أية التزامات مادية ولكنه أصر على اللعب ونجح فى تحقيق المركز الأول فى سباق تجاوز الـ180 كيلو وجاءت التقارير الطبية لا شئ بها.
ولفت "بركة"، إلى أن العصر الذهبى لرياضة الدراجات فى مصر متمثل فى البنات وليس البنين، وتابع:" يعنى أحمد زى الحج أحمد".
وكان توفى إسلام ناصر خلال مشاركته ببطولة أفريقيا بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا فى الشهر الماضى، واتهمت أسرة إسلام الاتحاد المصرى للدرجات فى التسبب لوفاة اللاعب بسبب معاناته قبل ذلك.