أكد المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، أن وقفة النقابة الاحتجاجية اليوم، لم تكن أولى خطواتنا لمطالب المهندسين المشروعة، ولكن جاءت بعد مشوار طويل من الاجتماعات مع المسئولين المعنيين السابقين والحاليين، وبعد عام ونصف من الوعود التى لم ينفذ منها شىء على أرض الواقع.
وأضاف "النبرواى"، "ولأننا لم نجد إلا أذان صماء لمطالبنا وتجاهل كامل سلكنا الطرق المشروعة والقانونية ومن باب العلم، فخاطبنا كل الجهات المعنية بهذه الوقفة منذ أكثر من شهر، وأؤكد أنها ليست مظاهرة، بل وقفة نحتج فيها على ما يتعرض له أبناء مهنة الهندسة من ظلم بين وعدم تقدير لجهودهم وعدم مساواتهم بزملائهم الذين يعملون معهم فى نفس القطاع من مهن أخرى".
وأشار المهندس عبد الحكيم عليان، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، إلى أنه فى بداية ماراثون المفاوضات والاجتماعات مع الوزراء المعنيين الحاليين والسابقين ورئيسى الوزراء السابق والحالى، طلب من النقيب العام أن يتم تجميد عضوية أى وزير مهندس أو رئيس وزراء مهندس يتقاعس عن حقوق ومطالب المهندسين المشروعة ويتم تجميد عضويته، لأنه غير جدير بالانتماء إليها.
وناشد المهندس عادل ربوح، نقيب الوادى الجديد، رئيس الوزراء، تعديل بعض مواد قانون النقابة لتحسين معيشة المهندسين من معاش ورعاية صحية، وكذلك وزير التنمية المحلية، المهندسون منتشرون فى جميع أنحاء الجمهورية، كما أناشد وزير الصحة بما لديه من مهدسين يقومون بصيانة أجهزة بالملايين.
من جانبه أوضح المهندس عبد الكريم آدم، عضو المجلس الأعلى ضمن فعاليات الوقفة الاحتجاجية، أن المجلس الحالى ومنذ انتخابه مهموم بحقوق المهندسين ومطالبهم المشروعة، قائلا، "أقول لكل من يسمعنا من المسئولين إننا فئة بناءة وليست هدامة، فالدول لا تقوم إلا بسواعد المهندسين" ، مؤكدا أن هذه الوقفة ليست نهاية المطاف، بل أولى خطوات التصعيد المشروعة بعلم جميع الجهات المعنية، وهذا لأننا حريصون على هذا البلد وتقدمه وعدم التعامل بعشوائية، فمن بنى الحضارة يعى تمامًا معنى التحضر.