قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إنه يتشرف بالانضمام للحكومة المصرية الحالية تحت رئاسة المهندس شريف إسماعيل، والتى تضع على أجندة عملها ضرورة الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية فى كل قرية ومحافظة،ولتحقيق ذلك لابد من تمكين المحافظين على العمل.
وأضاف "الشريف" خلال مشاركته فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربى للحكومة الإلكترونية المتواصلة تحت عنوان "الطريق إلى التنمية المستدامة" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، أنه يتمنى أن يكون لسيناء ولمصر مستقبل أفضل خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يحب الخير والسلام لكل الشعوب العربية وشعوب العالم.
وأوضح الوزير أن هناك تشابهًا لما يجرى فى مختلف دول العالم العربى الآن، مضيفًا: "نواجه آمال وطموحات التقدم، ونواجه تحديات عصور سبقتنا وعلى رأسها تحديات الزيادة السكانية".
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن هناك برامج وجهود من الحكومة والمجتمع المدنى ووسائل الإعلام؛ لإدارة منظومة السكان بما هو موجود من إمكانيات حالية للدولة المصرية. وأوضح أن التحديات الاقتصادية الحالية فى مصر كبيرة، ولكن هناك جوانب مشرقة ممثلة فى أن مصر غرست الأساس لدولة قوية، وستعيش وتنمو رغم كل التهديات والتحديات،فأساس وقاطرة التقدم هو الفكر.
وأشاد الوزير بجهود قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر،والتى تمثل قاطرة للعمل العربى والتى يمكن أن تضيف قيمة مضافة حقيقية، وتنقل المجتمعات وتقفز بها إلى الأمام لتحسين مستوى معيشة الأجيال المقبلة، وترسيخ العدالة الاجتماعية، وطالب الوزير جميع المصريين بالعمل والإنتاج لمواجهة التحديات الحالية.
جانب من حضور المؤتمر
