أصدرت وزارة النقل بيانا رسميا حملت فى وزارات الأوقاف والرى والمحليات مسئولية تأخر تطوير مزلقانات السكة الحديد، وذلك بسبب عدم تعاون هذه الوزارات وعدم استجابتها فى إزالة المعوقات التى تواجه تطوير المزلقانات، بجانب مع حاجتها إلى 6 مليارات جنيه لتمويل تطويرها.
وقالت الوزارة فى بيانها الصادر على لسان متحدث الرسمى أحمد إبراهيم: إن خطة تطوير المزلقانات تواجه معوقات خارجية تسببت فى تأخير المشروع وإنهائه فى موعده المحدد طبقاً للبرنامج الزمنى، لافتة إلى أن هذه المعوقات تتمثل فى التأخر فى إصدار التصاريح اللازمة لبدء وعدم معرفة مسارات المرافق تحت الأرض وتأثير مرور المركبات وعدم تحويل مساراتها.
وأضافت الوزارة: "عدم تجاوب المحليات فى الكثير من المعوقات الخاصة بأعمال الإزالة لبعض معوقات الرؤية والتوسيع وعدم تسهيل الإجراءات والمغالاة فى مقايسات توصيلات المرافق لغرفة عامل المزلقان"، مشيرة إلى أن المعوقات تتضمن كذلك ضيق بعض الكبارى على المجارى المائية التابعة للرى عند مداخل ومخارج بعض المزلقانات وعدم استجابة الرى وبطء الإجراءات المتخذة لتوسيع تلك الكبارى.
وأكدت وزارة النقل أن من المعوقات وجود بعض المساجد التابعة للأوقاف والمنشأ أجزاء منها على أملاك الهيئة المتاخمة للمزلقانات وبطء إجراءات الإزالات وإيجاد البدائل من جهات الاختصاص سواء المحليات أو الأوقاف مما يعوق التوسيع وأعمال التطوير.