قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق إن بلادنا أحرى بها أن تكون أغنى بلاد الأرض، موضّحًا: "لن يكون لنا من الفقر نجاة طالما بقى الجهل، فبالعلم والتفكير نواجه الجهل والفقر، فكروا تغنوا وتصحوا".
وأضاف "حجازى" فى كلمته بالجلسة الثالثة لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، بعنوان "الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلم العالمى": "فى رحاب أزهر الإنسانية؛ نلتقى ونرفع لواء السلام، وتسعنا مصر، ويجب أن نعرف فى أى عالم نحيا، وفى أى إنسانية نخاطب لنقف على مشكلاتنا كى نتمكن من حلها".
وتابع: "تحدينا المبدأى هو أن نعرف فى أى عالم نحيا، وأى إنسانية نخاطب، ومن أجل أى بشرٍ نُصلِح، فنحن فى مفترق طرق وعلى موعدٍ مع نسقٍ معرفى إنسانى جديد". وأوضح أن تحدى الفقر سيبقى يهدد استقامة مسيرة الحضارة الإنسانية، وفرص شراكتنا فيها كمنطقة وإقليم، لافتًا إلى أن البشرية تجدد رغبتها فى الانتحار كل نصف قرن طالما نمَّطتها الصناعة.