علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" على إنهاء كلا من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس للخلاف حول "سر المعمودية"، بتوقيع اتفاق.
وقال موقع "سى إن إن" الأمريكى، إن "سر المعمودية" يوصف بأنه أحد الأسرار السبعة المقدسة للكنيسة، واقتداء بمعمودية المسيح فى نهر الأردن، ويتمثل طقسها فى أن الآباء الكهنة يغطسون الأطفال 3 مرات داخل إناء ممتلئ بالماء مرددين باسم "الآب والأبن والروح القدس"، ولكن كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين فى الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديته الأولى.
وأضافت "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن توقيع الوثيقة للاعتراف بمعمودية الكنيستين، يعد حجر أساس لتعزيز وحدة الكنيستين اللتين انفصلتا فى القرن الخامس.
وصلى كلا من البابا تواضروس، وبابا الفاتيكان، بعد التوقيع فى كنيسة البطرسية التى تعرضت لهجوم إرهابى فى ديسمبر الماضى أسفر عن مقتل 29 شخصا.
وقال البابا فرانسيس لنظيره البابا تواضروس أن الكنيستين أصبحتا أكثر قربا من خلال المعاناة المشتركة فيما يعرف بـ "مسكونية الدم"، أو وحدة الدم والتى جسدتها الهجمات الأخيرة على الأقباط.
ومن ناحية أخرى اعتبرت "وول ستريت جورنال" ظهور بابا الفاتيكان فى الأزهر، يعكس عزمه مد يد التواصل مع العالم الإسلامى.
وحذر أندرو فريمان، المحلل فى مؤسسة تمنح استشارات للسيطرة على المخاطر، من أن الزيارة البابوية من شأنها أن تمنح المتشددين الفرصة لشن هجوم جديد بهدف إزكاء التوتر الطائفى وإحراج الحكومة المصرية.