تقيم مطرانية سمالوط، بمحافظة المنيا، 16 فبراير الجارى الاحتفال بالذكرى الأولى لشهداء ليبيا الـ 21، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش بليبيا ، بكنيسة المطرانية بمشاركة لفيف من أساقفة وكهنة الكنيسة وأسر الشهداء.
تقيم كنيسة قرية العور بسمالوط، مسقط رأس الشهداء، قداسا يقام فى نفس يوم الاستشهاد يسبقه عظات وقداسات يومية لعدة أيام بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة من أنحاء الكرازة المرقسية.
يذكر أن الـ21 شهيدا قد لاقوا حتفهم على يد داعش بليبيا بعد اختطافهم لعدة أيام، وقد نظم البابا تواضروس الثانى ملحمة الخلود، إحياءً لذكرى شهداء ليبيا، بحضور أهالى وأسر الشهداء ووزير البيئة السابق ومحافظ القاهرة نائب عن رئيس الوزراء ووزير الإنتاج الحربى وهانى عزيز والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى.
وقالت الكنيسة فى بيانها الرسمى حول واقعة مقتل الـ21 قبطيا بليبا:" تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتي ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم النكراء.
وأضاف البيان "كما نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين والذي ظهر منذ بداية الأزمة بكل مواطنيها في الداخل والخارج بما يضمن حقوقهم".
واختتمت الكنيسة بيانها ” وإذ نشارك أسر أبنائنا الاحباء ، فإننا نعزي الوطن كله ونحسب ان دمائهم تصرخ امام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازي كل احد عما صنعته يداه ونصلي الي الله أن يحفظ مصر ووحدتها وان ينعم بالسلام في ربوع البلاد “.