أكد المستثمر السياحى، محمد عثمان، عضو لجنة التسويق والترويج بجنوب الصعيد، أن المشكلة الحقيقة التى ستواجه القطاع فى ظل زيادة التدفقات السياحية للمقصد السياحى المصرى خلال الفترة المقبلة؛ هى تهالك أسطول النقل السياحى وتوقف الدورات التدريبية للعاملين بالقطاع السياحى.
وقال "عثمان" فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" إن مستثمرى السياحة بجنوب الصعيد تقدموا بطلب لوزير السياحة يحيى راشد للتنسيق مع وزير المالية، للسماح باستيراد أتوبيسات سياحية جديدة غير موديل سنة 2017، وأقدم بعامين بحد أقصى، مع تشديد الرقابة اللازمة لضمانة صلاحية الاستخدام، لافتا إلى أن الشركات النقل السياحى غير قادرة على استيراد أتوبيسات موديل السنة لتكلفتها المرتفعة فى ظل الأزمات الطاحنة التى مر بها القطاع من عام 2011.
وأضاف "عثمان" أن أسطول النقل السياحى لم يتم تجديده منذ عام 2010، مما أدى لضعف الطاقة الناقلة، فضلا عن تهالك الأسطول، وأشار إلى توقف عملية التدريب، ما أدى لانخفاض مستوى الخدمات المقدمة للسائحين، موضحا أن نشاط التدريب توقف عقب صدور قرار بحل مجالس إدارات الاتحاد المصرى للغرف السياحية.
وأشار إلى عقد نحو 210 دورات تدريب للعاملين بالقطاع بجنوب الصعيد خلال 2016، مؤكدا أهمية التدريب لرفع كفاءة العاملين وتحسين الخدمات السياحية للحفاظ على سمعة المقصد السياحى المصرى.
وتابع عضو لجنة التسويق والترويج بجنوب الصعيد: "برغم ارتفاع درجات الحرارة بالصعيد إلا أن هناك تدفقًا سياحيًا من السوق الصينى واليابانى لزيارة المدن الأثرية"، متوقعا أن يشهد الموسم الشتوى المقبل تحسنا ملحوظا فى الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان.