أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أنه من أكثر اللحظات متعة هى أن يتولى الانسان قمة إدارية وسط الشباب مثل الجامعة أو الكلية، والعمل فى جماعة، قائلة: "الشباب بالكلية أعطونى طاقة إيجابية يوميا، وكنا نموذج لفريق العمل الواحد، وكان الدكتور جابر نصار ونوابه إدارة متميزة داعمة ومستنيرة وتعطى حرية حركة كبيرة للغاية وكانت منظومة العمل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية من أجمل المحطات المهنية فى حياتى".
وأضافت السعيد،خلال فعاليات إطلاق جامعة القاهرة لحاضنة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتكون أول حاضنة أعمال فى الجامعات الحكومية المصرية، فى احتفالية تُنَظَّم اليوم الأحد بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة، بحضور طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة،"لدينا 60 % من القوى العاملة من الشباب وهذه ميزة ويعانى هذا الشباب من عدم وجود فرص عمل كافية أو وجود فرص غير لائقة".
وأكدت أن مثل هذه المبادرات تساهم فى خلق فرص عمل وتحقيق نمو حقيقى وخلق روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، مشيرة إلى أن هذا المشروع يتميز بالتكمالية وفرصة كبيرة من التدريب على مستوى الجامعات وجامعة القاهرة كبداية ويساهم أن تكون الجامعة مكان للعمل والتعليم وليس فقط بيت خبرة ولكنها منتجة من خلال مثل هذه المشاريع التى تفيد المجتمع وتحول الجامعة لمنظومة متكاملة ومصدر لإنتاج المشروعات التى تحقق نموا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن حاضنة الأعمال هذه نموذجا حيا للتكامل بين الجامعة كمصدر لإنتاج الشباب فى مصر والبنك المصرى الخليجى من القطاع الخاص وهو بنك الشباب واستغرق عام ونصف لوضع دعائم المشروع وشركة متعددة الجنسية، والمجتمع المدنى والجامعة الألمانية، قائلة: "لو كل مبادرات مصر قامت بهذا الشكل سنحقق التغيير وهناك مبادرات كثيرة متفرقة لابد أن تجمع".
وأوضحت، أن وزارة التجارة والصناعة أعلنت عن جهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أنه أكثر ما تحتاج إليه مصر خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى قاطرة التنمية فى كل مكان، متمنية أن يشارك الشباب برؤى إبداعية من خلال هذه الحاضنة الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.