قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن هناك تكليفات لجميع مدراء الطب البيطرى وأدرات الطب الوقائى، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، باستمرار عمليات الترقيم والتسجيل والتحصين للماشية لمواجهة اى من الامراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية، بشكل دقيق، والتى بدأت مع الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية نهاية فبراير الماضى.
وأكد نائب وزير الزراعة، اليوم الاربعاء، فى بيان رسمي أن وزارة الزراعةتعمل حاليا من خلال خطة تنفيذية عاجلة لتطوير المجازر والوحدات البيطرية من فائض الميزانية، لخدمة منظومة الطب البيطرى والمحافظة على الثروة الحيوانية، خصوصا مع إعداد الدولة خطة لمضاعفة أعداد الواحدات البيطرية للحد من الفجوة الغذائية.
وأضافت نائب وزير الزراعة، أن الترقيم والتسجيل والتحصين للماشية، يساهم فى الحفاظ على الثروة الحيوانية، علاوة على إصدار بطاقة تعريف للحيوان، ما يساهم فى تتبع الحيوان عبر البلاد، ومساعدة المربى على التأمين على ماشيته المحصنة وتسجيلها لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية والوقاية من الأمراض الوبائية.
وتابعت منى محرز، أن الوزارة ضعت إستراتيجية معلنة بالوحدات البيطرية حول خطة التحصين ومواعيدها وذلك فى أماكن واضحة، فضلا عن وضع ملصقات بتلك الإستراتيجية بالأماكن العامة بالقرى، تماشيا مع الخطة الإعلامية للتوعية والإرشاد الخاصة بالوقاية من مرض الحمى القلاعية، والتى شملت أيضا رسائل إرشادية من خلال قناة مصر الزراعية، والاستعانة بالمساجد والكنائس للتنويه قبل تنفيذ الحملة بوقت كاف.
كانت وزارة الزراعة، وضعت وزارة الزراعة، لوحة ثابتة بكافة الوحدات والإدارات البيطرية، يتم الإعلان بها عن مواعيد الحملات القومية للتحصين، وذلك على مدار العام، والتشديد بالالتزام بكتابة كافة الخطوات ووضعها فى بوسترات إرشادية، والالتزام بكتابة أسعار اللقاحات فى مكان واضح داخل الوحدات البيطرية.