أعلن الداعية الإسلامى الدكتور محمد الزغبى، أنه بصدد مراجعات فقهية، وفكرية، لفتاوى وأفكار أصدرها، واعتنقها مسبقا، مال بها إلى التشدد، مضيفا أنه يعد موسوعة فقهية تحمل تصحيح لأفكاره التى تراجع عنها.
وذكر الزغبى، لـ"انفراد" ، أن بيئة الفقر وبداية تحصيله العلمى الذى لم يكن متعمقا دفعته إلى التشدد، الذى تراجع عنه ، مصححا موقفه أمام الله دون خجل، أو الالتفات إلى تعليقات أحد، مضيفا أنه حصل على مؤهل أزهرى ويحب أن يوصف بأنه أزهرى دون أن يوصف بأنه سلفى.
وأشار الزغبى، إلى أنه يتوجه بما فعل إلى الله، وأنه وجه إليه نقد كثير فى شهر رمضان الماضى لاستضافته قسا فى قناة فضائية، مؤكدا أن الحوار ضرورة، وحسن المعاملة والجوار ضرورة شرعية لا ننكرها، حيث استضاف الرسول نصارى نجران فى المسجد وغطاهم بغطائه، فكيف لا نفعل مثل ما فعل رسولنا.
وقال الزغبى، أراجع نفسى ولا أخجل فما كان مبهما فى الماضى لقلة الخبرة اتضح صحته وخطأ ما أعلناه مسبقا، فلماذا التشدد ونحن لا نحب المكابرة أمام الله وقد بسط للناس دينهم فلماذا نتشدد نحن ألسنا سنحاسب على ذلك.
واعتبر الزغبى، أن الفقر وقلة الخبرة والعمل فى الخارج وظروف الحياة فى بداية عمله الدعوى أثرت على فتاويه وآراءه، والآن وجب التصحيح، لافتا إلى أنه يعكف على مراجعة النفس فكريا، وعلميا، ودعويا، وفى الفتاوى.