فى بيان لافت وفى خطوة غير مسبوقة، وجهت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الأمريكية خطابا للرئيس عبد الفتاح السيسى هاجمت خلاله تصريحات وزير العدل أحمد الزند، زاعمة أن فيها دعوة إلى القتل الجماعى لأنصار الإخوان، بعدما قال إنه لن تنطفئ ناره إلا إذا قتل 10 آلاف مقابل كل فرد سقط من القوات المسلحة.
وواصلت المنظمة الأمريكية تدخلاتها فى الشئون المصرية باسم الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث زعمت أن الخلاف بين الحكومة والإخوان سياسى وفكرى، متجاهلة الجرائم التى ترتكبها الجماعة الإرهابية بحق المصريين مدنيين وعسكريين، وقالت: على السيسى أن يؤكد بوضوح أن حكومته ستحاكم كل من يرتكب أو يأمر أو يساعد على قتل أو ارتكاب أى جرائم أخرى بحق أعضاء الإخوان أو أى تنظيم آخر بسبب الانتماء السياسى أو الفكرى، مطالبة الحكومة المصرية بإثناء الآخرين بالقوة عما أسمته التورط فى خطاب الكراهية.
وكان الزند قد قال فى تصريحات تليفزيونية "رحم الله شهداءنا الأبرار، وإذا كانت القوات المسلحة قد ثأرت فى رد سريع وقتلت أو أجهزت على 40 من المتطرفين الإرهابيين الظلمة، وطبعا القوات المسلحة لن تدخر وسعا فى أن تثأر بما يشفى غليلنا، أنا أعتقد أن هؤلاء الشهداء الأبرار، والله ما يكفينا فيهم 400 ألف... أقسم بالله العظيم، أنا شخصيا، لن تنطفئ النار فى قلبى إلا إذا كان مقابل كل واحد على الأقل 10 آلاف".
وعلق المذيع بأن مثل هذا العدد يعنى "جماعة الإخوان المسلمين بأكملها"، فكان رد الزند: "الإخوان ومن يعاونهم ومن يحبهم من يسايرهم ومن يرتشى معهم ومن تعود على الأكل الحرام من أموال تركيا وقطر وإيران".
