شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة فى فعاليات المؤتمر السنوى الرابع للمنطقة الروتارية تحت شعار "المرأة : قوة هادفة " الذى عقد اليوم بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى في بداية كلمتها عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى المؤتمر ، مؤكدة أن هذا الوطن على الرغم من الصعوبات التى مر بها إلا أنه سيظل صامدا وقادر على التحرك إلى الأمام ، وتنظيم العديد من المؤتمرات الدولية.
وتوجهت بالشكر إلى القيادة السياسية الواعية والقادرة على تحريك قضايا المرأة المصرية إلى الأمام ، مشيرة إلى قول الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير أن عطاء المرأة المصرية حقوقها هو عمل وطنى ، مؤكدة أن هذه الكلمة لم تذكر فى أى خطاب لرئيس جمهورية من قبل، موضحة أن إعطاء المرأة حقوقها ليس قانون أو تشريع، ولكنه أجندة وطنية لابد أن نعمل عليها جميعاً.
وأشارت إلى أن المجلس مؤسسة حكومية، يعمل بها الكثير من المتطوعين والمتطوعات، حيث وصل عدد المتطوعين والمتطوعات اللاتى يعملن فى فروع المجلس ولجانه إلى أكثر من 1000 خبير من الوجوه البارزة فى مصر.
وأكدت مرسى أن المجلس أعد استراتيجية تمكين المرأة 2030 نحو وطن خالى من التمييز وعدم المساواة ، وإطارها العام يعمل على ستة محاور رئيسية هى المحور الاقتصادى والاجتماعى والسياسي والحماية والثقافة والتشريعات ،مؤكدة أن مصر هى أول دولة فى العالم تعد استراتيجية كامله لتمكين المرأة تقرها الأمم المتحدة وتشيد بها دول العالم ،مشيرة إلى أن مصر تركز فى هذه المرحلة على اجندة كبيرة للأمن والأمان لتمكين المرأة المصرية.
وأوضحت أنه على الرغم مما قامت به المرأة خلال الثورة إلا أن تواجدها حاليا في مواقع صنع القرار ما زال ضعيفا ، ونتمنى مثلما حدث ووصلت المرأة إلى منصب محافظ دخول المرأة المصرية إلى مجلس الدولة والنيابة العامة وزيادة عدد الوزيرات فى الحكومة المصرية ، ومختلف مواقع اتخاذ القرار.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل على حملات توعوية كبيرة للنزول على الأرض للسيدات من خلال حملة طرق الأبواب، مؤكدة أنه من خلال التواصل مع السيدات وجدنا الجميع لديهن الإصرار والعزيمة والتحدى في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذه البلد ليس لهم فقط بل للأجيال القادمة ، مشيرة إلى أنه يتم رصد احتياجات المراة ومشاكلها وتوصيلها لمتخذى القرار لإيجاد حلول لها.
وأكدت أن أكبر مشكله تعانى منها السيدات هى مشكلة المياه الشرب والصرف الصحى، وتليها الصحة ثم مشكلة التعليم، ، بالإضافة إلى طلبات بتغيير قوانين الأحوال الشخصية ونحن نريد مدونة كاملة للأحوال الشخصية للحفاظ على حقوق الطفل والأسرة ، وهذا القانون من أهم القوانين التى تمس كل أسرة فى مصر .
وأعربت عن أملها فى الخروج بمبادرة مع الروتارى في عام المرأة ، مشيرة إلى أن أكبر مشكلة تواجه المرأة فى القرى والريف هو حصولها على بطاقة الرقم القومى، وهى أول خطوات التمكين ، مشيرة إلى أن هناك حوالى خمسة ملايين سيدة ليس لديها بطاقة رقم قومى، قائلة "نتمنى الخروج بمبادرة أكبر مع روتارى ووزارة الداخلية خلال الثلاث سنوات القادمة ليكون لدى كل السيدات بطاقة رقم قومى".