قالت السفارة الكندية فى القاهرة أن المعلومات التى تم تداولها مؤخرا على الإنترنت بشأن التغييرات التى طرأت على سياسة قبول اللاجئين فى كندا من مصر وبلدان أخرى، هى زائفة وغير دقيقة.
ووجهت السفارة الكندية على صفحتها الرسمية بفيس بوك، اليوم الأحد، المتابعين إلى تجاهل هذه المواقع والاعتماد فقط على المعلومات الموجودة على الموقع الرسمى لوزارة الهجرة الكندية والذى يتضمن شرحا تفصيليا لأولئك المؤهلين لطلب اللجوء وطريقة التقديم.
وسادت أمس السبت حالة من اللغط والارتباك بين المصريين، بعد ساعات من إعلان كندا عن إجراءات جديدة تتعلق بتقديم تسهيلات فى إجراءات اللجوء من عدة دول بينها مصر، حيث هرول الكثيرون إلى السفارة الكندية لدى القاهرة، لطلب تقديم اللجوء.
ويشترط طلباللجوء إلى كندا أن يكون الشخص داخل الأراضى الكندية بالفعل أو فى دوله أخرى غير بلده الأصلى وغير قادر على العودة إلى بلده الأم بسبب الخوف من الاضطهاد لسبب ما يتضمن العرق أو الدين أو التوجيه السياسى وغيره.
ووفق الموقع الرسمى لوزارة الهجرة الكندية الذى يبين الشروط الواجب توافرها للجوء، والمعدلة وفق آخر تحديث بتاريخ 4 مايو الجارى، فإنه واعتباراً من 1 يونيو المقبل، فإن اللاجئين من مصر واليمن وأفغانستان وبوروندى سيكونون مؤهلين للتعامل معهم بموجب سياسة المعالجة العاجلة لطلبات اللاجئين، والغرض من هذه السياسة، بحسب ما هو مذكور، هو تمكين شعبة حماية اللاجئين من الوفاء بالتزاماتها المتمثلة فى تحديد وضع اللاجئ بصورة عادلة وفعالة من خلال قبول طلبات اللجوء دون جلسة استماع قضائية، حيث كان يشترط قبلا إجراء هذه الجلسات التى كان يستغرق إجراءها بين 30 و60 يوما من تقديم طلب اللجوء.