بالفيديو.. أقدم صانع فوانيس يروى ذكرياته.. "السنى": الفانوس الصاج أصل رمضان

التقت كاميرا فيديو7 قناة انفراد المصورة، مع الحاج أحمد السنى أقدم صانعى الفوانيس بالقاهرة منذ 40 عاماً، يقول "السنى" أنه عاصر صناعة الفوانيس عندما كانت صانعة البهجة، فقبل أن يأتى شهر رمضان الكريم كان الأطفال يتهافتون على شراء الفانوس وخاصة الصاج "أبو شمعة" ففى الزمن الماضى لم يكن هناك الفانوس الصينى الذى غير طعم الفرحة والطابع الخاص لفانوس رمضان. يروى صانع الفوانيس ذكرياته فقال"منتهى الفرحة عندما تسعد طفل صغير، حيث يأتى الطفل باكياً بعد تحطم فانوسه الذى هشمه، وعندما يأخذه منى سليم وبه شمعته مضاءة يضحك مرة أخرى فهذا منتهى السعادة" . وتابع"السنى" كنت بعمل الفوانيس زمان بأشكال مختلفة وجميلة منها الطائرات والمراكب والمراجيح، أما الأن بنصنع"تاج الملك، الشوبس، الأبراج وغيرها من الأنواع المختلفة، كما أن سعر الفانوس إختلف كثير عن زمان، فأحلى فانوس زمان كان بـ13 أو 14 جنيه، ولكن فى زماننا هذا أغلى فانوس بـ5000 جنيه. أما عن مراحل تصنيع الفانوس فأكد "أحمد السنى" أنه يبدأ فى صناعة فوانيس الموسم الجديد بعد عيد الفطر مباشرة ليتمكن من تصنيع كافة الطلبيات التى كلف بها للتصدير، فمصر هى البلد الوحيد التى تصنع فانوس رمضان على مستوى العالم، يبدأ" السنى" فى رسم الموديلات الجديدة ثم يقوم بتقطيع الصاج عليها، أما الرسومات التى تحتاج نقوش معينة فتدخل ماكينة لتفريغ هذه النقوشات، وبعدها يتم لحام القطع والنقوشات ولزق الزجاج المزركش بإستخدام مواد القصدير واللافونيا، حتى يخرج لنا فانوس رائع الجمال . كما أكد "أحمد السنى"أن صناعة الفانوس لم تتأثر بالحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد حالياً، فالخامات التى يصنع منها فانوس رمضان رخصية الثمن ولم يرتفع سعرها بالشكل المشهود كباقى السلع داخل الأسواق، وعن إمكانية إنقراض صناعة الفانوس فى المستقبل فقال"إذا رمضان إنقرض الصناعة هتنقرض".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;