قال ألكسندر ساشا بوديروزا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، إن الزيادة الأخيرة فى معدل الإنجاب فى مصر بعد عقود من التقدم فى خفض مستويات الخصوبة، تؤكد الحاجة إلى تجديد الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة، حيث وصل معدل الإنجاب فى مصر إلى 3% عام 2008 وارتفع إلى 3.5% فى عام 2014 وذلك فى ظل انخفاض عدد النساء المتزوجات الآتى يستخدمن وسائل منع الحمل بنسبة 1% عام 2014 مقارنة بعام 2008.
وأشار بوديروزا خلال كلمته بمؤتمر "بصيرة" حول حالة السكان فى مصر لعام 2016، إلى مجموعة من المقترحات لحل تلك الأزمة، تتمثل فى توفير التمويل الكافى والمستدام لضمان تغطية كاملة لوسائل منع الحمل، وتعزيز بناء القدرات لتقديم خدمات صحية إنجابية والدعوة إلى اعتماد معايير الخصوبة المنخفضة وتجنب الحمل المبكر.
هذا بالإضافة إلى تمكين المرأة من خلال الإدماج المالى، وتمكين الشباب من خلال توفير سبل المعرفة، وتشجيع المنظمات غير الحكومية على القيام بدور أكبر فاعلية فى هذا المجال، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى والاستعانة بالأفكار المبتكرة والتواصل مع الشباب والتأكيد على حقوق السكان فى برامج التحويلات النقدية المشروطة.