تستقبل العاصمة الألمانية (برلين) يوم الجمعة، المقبلة احتفالية حركة الإصلاح الدينى فى أوروبا، التى تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها، وذلك بقاعه المؤتمرات (بميسه برلين) بحضور علماء الدين من كافه الأطياف من مختلف دول العالم، ويترأس وفد مصر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وطبقا لبيان مجمع الكنائس الإنجيليه ببرلين أنه وفى مدينه لايبزيج فى عام 1954، فى روزنتال تجمع ما يربو على 600 ألف شخص فى التجميع النهائى لمؤتمر الكنيسة فى ذلك الوقت ومن هنا تمخضت فكرة التجمع الدورى كل عام لإصلاح الخطاب الدينى وتعزيز حوار الأديان حيث أقيمت وقتها احتفالية ضخمة فى مدينة فيتنبرج، والتى أصبحت بعدها تقليد سنوى.
وسرعان ما جاءت الفكرة الثانية وهى عقد مؤتمر حركه الإصلاح الدينى فى أوروبا فى العاصمة الألمانية (برلين)- حسبما ذكر البيان -والذى تتعرض لفكره التعايش السلمى وإقرار السلام الاجتماعى عن طريق التواصل الدينى والثقافى .
ومن المقرر أن يلقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف خطابا هاما بهذه المناسبة فى جلسة حوارية بشأن (التسامح والتعايش السلمى بين الأديان) .
يذكر أن الإمام الأكبر سوف يلتقى- خلال زيارته الهامة لبرلين- مع عدد كبير من المسئولين الألمان، كما أنه سيقوم بزيارة موقع حادث الدهس بجانب كنيسه الذاكرة، والذى وقع عشيه احتفالات اعياد الميلاد بالعاصمة (برلين).
وكان وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابريل قد صرح- أمس- بأن حوار الأديان أصبح جزءا من السياسة الخارجية للمجتمعات، حيث استضاف أمس عددا يزيد عن مائة فى مؤتمر الأديان بوزاره الخارجيه الألمانية من ممثلى الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام وكذلك ممثلى ديانات أخرى من أوروبا ومن الشرق الأدنى والأوسط ومن شمال وغرب إفريقيا فى وزارة الخارجية الألمانية.