قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الضربة الجوية التى تلقتها الجماعات الإرهابية داخل ليبيا اليوم لم تكن الثانية بعد ضربة فبراير 2015، موضحاً أن هناك ضربة ثالثة لم تذعها وسائل الإعلام المصرية، وأذاعتها وسائل الإعلام الأجنبية، لافتاً إلى أنه تم توجيه عملية عسكرية برية ضد العناصر المسلحة داخل ليبيا وتم القضاء عليهم بالكامل، والقوات الجوية حينما تضرب لم تصيب الأهداف بالكامل فكان يجب توجيه ضربة أخرى.
وأضاف "فرج" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، تقديم الإعلامية لميس الحديدى، عبر فضائية سى بى سى، أن ليبيا بها خمس عناصر لداعش، منها تنظيم مجلس شورى مجاهدى درنة، والعائدين من سوريا، والعائدين أو الهاربين من العراق، رابعهم القادمون من جماعة بوكو حرام، والعائدين من افغانستان، وجميعهم يعملون ضد ليبيا ومصر.
وأشار مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أنه بوجود معلومات دقيقة يمكن تحقيق الأهداف بدقة، وتلك المعلومات يشترك فى تجميعها عنصرين المخابرات العامة المصرية، بالاشتراك مع المخابرات الحربية، لافتاً إلى الضربات التى تمت اليوم كانت على المقر الرئيسى للتنظيم شورى درنة، ومناطق أخرى، مشيراً إلى أن الطائرات لديها فيلم تصويرى عن نتائج الضربة، وهناك عناصر أخرى تتابع الضربات أيضا.