يأتى شهر رمضان كل عام حاملاً معه الكثير من الخيرات ينتظرها الجميع صغيراً كان أو كبيراً، ومن بين هذه الخيرات"الكنافة والقطائف"تلك المأكولات التى لا يخلو بيت مصرى أو عربى منها.
ورغم القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الدولة وكان لها تأثير كبير على إرتفاع أسعار كافة المنتجات الغذائية هذا العام، إلا أنه لا يخلو رمضان من "الكنافة والقطائف" فيسارع المواطنون كالعادة على شرائهما ولكن ليست بالشكل المأمول ككل عام، وأرجع خالد محمود يعمل"حلوانى" أسباب ذلك لـ"فيديو7" قناة انفراد المصورة قائلاً: ارتفاع الأسعار على كافة المنتجات جعل الحلويات كالكنافة والقطائف تحتل المرتبة الثانية على سفرة المصرين، بل والثالثة أيضا، فالأولوية للحوم والخضراوات، أما الحلويات اصبحت كماليات.
فسعر كيلو القطائف هذا العام بـ"16 جنيها"، الكنافة بـ"10 جنيهات، الرقاق بـ"20 جنيها"، الجلاش بـ"16 جنيها"، السمبوسك بـ"15 جنيها".
وتعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة، فقيل أن صانعى الحلويات فى الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى الخليفة معاوية بن أبى سفيان هى والقطائف أيضًا حينما كان واليًا على الشام، حيث يُقال أن معاوية بن أبى سفيان كان أول من صنع الكنافة من العرب؛ حتى أن اسمها ارتبط به ، فقالوا: "كنافة معاوية" فقد كان معاوية يحب الأكل، فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع فى الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة التى كان يتناولها فى فترة السحور كأكلة سحور حتى تمنع عنه الجوع فى نهار رمضان. وأصبحت طعام الأغنياء والفقراء ولقد تغنى بها شعراء بنى أميه فى قصائدهم ويقال أن ابن الرومى كان معروفا بعشقه للكنافة والقطا يف وتغنى بهما فى شعره.