قالت صحيفة أوى ديجيتال الإسبانية أن مصر والسودان وإثيوبيا يبذلون كل الجهد للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، وذلك رغم الخلافات حول هذا السد.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم الاثنين تنتهى اجتماعات سد النهضة بالخرطوم ولكن دون نتيجة رغم رغبة الجميع فى التوصل لاتفاق ولكن هذا لم يحدث فى تلك الاجتماعات.
وأوضحت هذه ليست المفاوضات الأولى التى يتم عقدها حول سد النهضة وكانت المفاوضات الأولى قد انطلقت فى نوفمبر 2013 ثم انطلقت الجلسة الثانية فى 2014 وتركزت على التفاصيل الفنية، وفى مارس 2015 وقع الدول الثلاث فى الخرطوم اتفاقا إطاريا حول السد لدفع مسار المفاوضات.
وأشارت إلى أن الدراسات الهيدرولوجية لسد النهضة هى دراسات مبدئية للغاية تتمثل فى ميزان مائى مبسط لا يأخذ فى الاعتبار خصائص وسياسة تشغيل سد النهضة، ويهمل الفوائد المائية على النيل الأزرق، ولا يدرس تأثير السدود الثلاثة الأخرى، المقترحة على النيل الأزرق على تصميم وتشغيل سد النهضة، ولا يأخذ فى الاعتبار تأثير التغيرات المناخية على تدفقات النيل الأزرق.