قال علاء شلبى، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن مساحة التقاطع بين مقاصد الأديان السماوية وبين قيم حقوق الإنسان الجوهرية تشكل حيزا هائلا من الاتفاق، وأنه لا يجب أن يسمح للبعض بمحاولة إخضاع كل موضوع لآخر.
وأضاف شلبى، خلال كلمة له فى الندوة الإقليمية التى تنظمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، حول الخطاب الحقوقى فى مواجهة التطرف، أنه لا مجال لحديث عن إخضاع الدين لحيز جغرافى أو لعلم تطبيقى، كما أنه لا مجال لصبغ علوم الفضاء بصبغة دينية، متابعا: "وحقوق الإنسان هى تلك الحقوق اللصيقة ببنى البشر والتى يكتسبونها بمجرد الميلاد، ويعد الانتقاص منها انتقاصا من آدمية الإنسان".
ولفت شلبى إلى أن الأديان السماوية تحث على الحفاظ على النفس وصون الكرامة البشرية والعدالة والرحمة وحرية الضمير والرأى والفكر والاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، مضيفا: "كما تحث قيم حقوق الإنسان على حماية الكرامة الإنسانية المتأصلة فى بنى البشر، وتعزيز المساواة والحرية والعدالة والتسامح والإخاء".