فى رد هزلى ووضيع لسياسة الدوحة حيال المصريين العاملين بها، بسبب قرارات الدولة المصرية الأخيرة بقطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، روى خالد عبد الغنى، الذى يعمل مدير مالى بمؤسسة حكومية فى قطر، كواليس فصله من عمله بسبب تضامنه مع قرارات وطنه ضد الدويلة الصغيرة لدعمها للتطرف وتمويلها للإرهاب داخل الدول العربية لإسقاطها ونشر الفوضى بها.
وقال عبد الغنى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه نشر "بوست" على صفحته على "فيس بوك" يؤيد قرارات الدولة المصرية ضد قطر ويندد بموقف الدوحة حيال مصر، وفوجئ أمس بفصله من عمله كعقاب له على تأييد قرارات وطنه، إذ تلقى تعليمات من مديره المباشر الذى قال له أمس: "أنا جاءت لى تعليمات بإنهاء خدماتك".
وأوضح خالد عبد الغنى، أنه عند سؤال مديره المباشر حول إنهاء خدمات كل المصريين فى المؤسسة الحكومية القطرية بسبب قرارات الدولة المصرية، رد عليه مديره بالقول: "القرار ليكإإنت بس"، وتابع: "قلت له إيه السبب قالى بعدين هقولك!"، وهنا تأكد من أنه بسبب المنشور الذى نشره على صفحته ضد قطر.
وأشار إلى أن مديره المباشر طلب منه إسناد عمله لزميل آخر له بالمؤسسة وترك عمله فورا بعد تسليمه كتاب إنهاء الخدمات، بسبب التعليمات التى جاءت له فى هذا الشأن، وقال: "فى الظروف الطبيعية يتم الإنذار ويظل الموظف على رأس عمله حتى آخر يوم، لكن أنا فوجئت بطلبهم بتسليم عملى لزميل آخر وان أتوقف عن العمل فورا وعدم ممارسته ثانية".
وأضاف أن علاقاته طيبة للغاية فى قطر منذ عمله بها فى عام 2009، إلى حين كتابة "المنشور" على فيس بوك، الذى تسبب فى فصله عن عمله وسبب له أضرار كبيرة، مضيفًا: "أنا كنت متأكد من اللى هيحصل، وأنا بصراحة أنا مقدرش أتحمل اللى بتعمله قطر لأن بلدنا غالية علينا وكل كلمة كتبتها أعنيها تمامًا"، مشيرا إلى أن قطر مدانة بالفعل لما تفعله فى مصر والدول العربية من تخريب ودعم للإرهاب لنشر الفوضى فى البلاد، كما أن قناة "الجزيرة" تؤجج الفتنة داخل المجتمع وتبث الفوضى بهدف التحريض على الدولة.