أكد عندنان صديقى، المستشار الإعلامى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن الولايات المتحدة، تعتز منذ أمد بعيد بعلاقاتها مع البلدان الإسلامية، وتواصل علاقات الصداقة مع العالم الإسلامى، جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها خلال السحور السنوى، الذى أقيم، مساء أمس الاثنين، بمنزل المستشار الإعلامى الأمريكى، بحضور لفيف من الساسة، والشخصيات العامة، وكبار الصحفيين، وأركان السفارة.
وقال إن "السفارة ستحتفل قريبا فى الرابع من يوليو المقبل، بعيد الاستقلال، مستعرضا مساهمة المسلمين الأمريكيين الكبيرة فى المجتمع، حيث أنه فى كل ولاية من الولايات المتحدة الخمسين، نحظى بجاليات اسلامية نابضة للحياة".
وأشار إلى وجود العديد من المشهورين والبارزين الأمريكيين من المسلمين من أعضاء الكونجرس ورجال أعمال وفنانيين ومعلمين وكتاب، قائلا "ولا أحد ينسى محمد على كلاى".
وأوضح "صديقى"، أن الاحتفال برمضان فى مصر هو احتفال خاص بالنسبة له ولأسرته، حيث يتم الاستمتاع بالتجمعات والمشاركة فى موائد الافطار، مشيرا إلى أن أشهى الأكلات المصرية تكتسب مذاقا خاصا فى رمضان، حيث يجتمع على المائدة الأهل والأصدقاء والجيران ليتناولوا الطعام على ضوء الفوانيس.
وأضاف المستشار الإعلامى الأمريكى، أن الصوم والعطاء يعد طرقا بسيطة، ولكنها قوية لنعيش ونتعلم، ولا يقتصر ذلك على المسلمين فقط، ولكن لجميع الناس فى كل مكان، لافتا إلى أن الأنشطة المرتبطة بشهر رمضان تتفق مع إلتزامنا المشترك بمساعدة أولئك الذين يعيشون فى ظل الفقر والمعاناة، وتذكرنا هذه الانشطة بأنه يجب علينا أن نعمل معا لبناء عالم أكثر إنسانية وتمنحنا أسبابا لنكون ممتنين وسعداء.
واختتم صديقى، كلمته، بالإعلان عن نهاية مهام عمله بالسفارة بالقاهرة، الشهر المقبل، حيث سيغادر وأسرته القاهرة، معربا عن تمنياته للجميع بقضاء شهر رمضان سعيد، كما تحدث فى نهاية الاحتفال، مجموعة من خريجى برامج التدريب الأمريكية، التى تتم بالتعاون مع مصر، حيث أشاروا إلى كيفية معايشتهم لشهر رمضان المبارك فى الولايات المتحدة.