بعد أن أعلنت وزارة النقل أنها ستتعاقد مع شركة خاصة لإدارة وتشغيل السكة الحديد يستهدف تحسين مستوى الخدمة، فى اعتراف ضمنى بفشلها فى إدارة السكك الحديدية، حيث قال أحمد إيراهيم المتحدث باسم الوزارة: "قررنا التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لأننا فاشلون فى الإدارة.. ومهما أنفقنا على السكة الحديد مع المنظومة الفاشلة الحالية لن يتغير الوضع وستظل الخدمة بدون تحسن".
وأكد المتحدث باسم وزارة النقل، أن الشركة ستحدد احتياجات السكة الحديد وستوجه مجلس إدارة الهيئة الموجود لما يتطلبه المرفق لتحسين الخدمة، مستطردًا: "كان ممكن نختار الحل السهل ونصرف شوية فلوس ونشترى شوية عربات وجرارات، لكن هذا لن يُغير الخدمة مع منظومة إدارة السكة الحديد الحالية الفاشلة".
فوجئنا اليوم بكارثة جديدة، إثر انقلاب قطار الركاب رقم 993، القادم من أسوان إلى القاهرة، والذى اصطدم بحاجز خرسانى، ونتج عنه انقلاب جرار القطار وأول عربة، وأسفر عن إصابة 71 شخصًا، بمحطة الشناوية بمركز ناصر، تم نقل 19 من المصابين إلى مستشفى بنى سويف العام و51 مصابًا آخرين إلى مستشفى ناصر المركزى، وتم نقل مصاب إلى مستشفى رمد بنى سويف.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر مسئولة بوزارة النقل، أن هناك 3 شركات، ألمانية، وإيطالية، وأمريكية، تتنافس لتصنيع وتوريد 100 جرار للسكة الحديد بقيمة 300 مليون دولار، بتكلفة 3 مليون دولار للجرار الواحد.
وأضافت المصادر أنه يجرى حاليا تقييم العروض ، وفحص مدى مطابقتها للمواصفات والشروط الفنية، والمفاضلة بين أفضل العروض.