لليوم الثانى على التوالى، يعتصم العاملون بشركة مصر للألومنيوم فى اعتصامهم لليوم الثانى، مطالبين بتنفيذ مطالبهم والتى أعلنوها مع بدء اعتصامهم بالأمس، وهى صرف الأرباح بالكامل قبل نهاية العام وإقالة مجلس الإدارة ورئيس الشركة القابضة ومدير الإدارة الطبية.
أكد جابرعبد الرازق أحد العاملين بالشركة، أن العاملين ليست لهم أى توجهات سياسية، وأن مطالبهم هى مطالب عمالية مشروعة وأنهم حريصون على استمرار عجلة الإنتاج بنفس حرصهم على الحصول على حقوقهم، ونفى إضراب العاملين عن العمل.
من جانبه، طالب بركات الضمرانى المستشار العمالى للمركزالعربى الأوروبى لحقوق الإنسان والقانون الدولى، رئيس الوزراء بالتعامل بجدية مع مطالب العاملين المشروعة، ووضع الألومنيوم ضمن اهتمامات الدولة، كونه أحد الركائزالأساسية للاقتصاد المصرى والعمل على إعادته لسابق عهده وإسناد إدارته لقيادة عسكرية تعيد آلية الانضباط.
ويطالب العمال بإقالة رئيسى الشركة القابضة وشركتهم زكى بسيونى وعبد الظاهر عبد الستار، وصرف حوافز الأرباح بواقع 12 شهرا لعام 2015 م، إذ قرر المهندس عبد الظاهر عبد الستار رئيس مجلس إدارة مجمع الألومنيوم، صرف نسبة الأرباح 10 أشهر فقط، وقام مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة النقابية بالمجمع بالتوقيع على هذا القرار، مما أثار غضب العمال من قرار مجلس الإدارة وتراجعهم عن وعودهم للعمال فقاموا بالتصعيد بالاعتصام.