نفى الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ما تردد حول نية الوزارة إنشاء ساحة انتظار للسيارات وكافتيريات ومحلات تجارية بالمتحف الزراعى المصرى بالدقى، لافتاً الى أن المتحف واحد من أهم وأفخم المتاحف الزراعية فى العالم، حيث يشهد على ريادة مصر فى المجال الزراعى.
وأوضح وزير الزراعة فى بيان له ، أن المتحف يشهد حالياً خطة للتطوير بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، نظراً لأهميته التاريخية بالنسبة لمصر وحضارتها الزراعية، لافتاً إلى أن القيادة السياسية فى مصر حريصة على إنجاز عمليات التطوير فى أسرع وقت ممكن، للحفاظ على التراث الزراعى المصرى، وتعريف العالم به.
وأشار البنا إلى أن خطة التطوير تشمل 8 مبانى هى : متحف المقتنيات، والمتحف اليونانى الرومانى الإسلامى، ومتحف المجموعات العلمية، ومتحف النبات، ومتحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف القطن، والبهو السورى، وقاعة السينما الملكية، فضلاً عن النافورة الإيطالية، وإعادة تنسيق الحدائق والمسطحات الخضراء.
وأكد وزير الزراعة أن عمليات ترميم المبانى، تتم بالتنسيق مع وزارة الآثار، باعتبارها آثرية، لا يمكن المساس بقيمتها التاريخية، لافتاً إلى سيتم أيضاً عمل بانوراما جديدة للعرض المتحفى، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وإنذارات للحرائق.
وأشار البنا إلى أن المتحف الزراعى المصرى، ينفرد عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، بالإضافة إلى أنه يضم معروضات تجعله متحفاً فنياً هاما، كذلك يعتبر أول متحف زراعى فى العالم، حيث تم افتتاحه عام ١٩٣٨، حيث يضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته عن 30 فداناً 125 ألف متر مربع، ويحوى آلاف المعروضات التى تتناول تاريخ الزراعة فى مصر وتطورها على مر العصور.
وأهاب وزير الزراعة بوسائل الإعلام المختلفة ضرورة تحرى الدقة فى ما يتم تداوله من معلومات، كذلك استيفاء البيانات والمعلومات من مصادرها الرسمية.