أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول نية وزارة الزراعة إنشاء ساحة انتظار للسيارات، وكافتيريات ومحلات تجارية، فى مقر المتحف الزراعى المصرى بالدقى، تواصل المركز مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التى نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً.
وقال المركز فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن وزارة الزراعة أكدت أن ما يتردد فى هذا الشأن عار تماما من الصحة، موضحة أن المتحف يشهد حاليا خطة للتطوير بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، نظرا لأهميته التاريخية بالنسبة لمصر وحضارتها الزراعية، لافتة إلى أن القيادة السياسية فى مصر حريصة على إنجاز عمليات التطوير فى أسرع وقت ممكن، للحفاظ على التراث الزراعى المصرى وتعريف العالم به.
كما أشارت الوزارة، إلى أن خطة التطوير تشمل 8 مبانٍ، هى: متحف المقتنيات، والمتحف اليونانى الرومانى الإسلامى، ومتحف المجموعات العلمية، ومتحف النبات، ومتحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف القطن، والبهو السورى، وقاعة السينما الملكية، فضلاً عن النافورة الإيطالية، وإعادة تنسيق الحدائق والمسطحات الخضراء.
وأضافت الوزارة، أنعمليات ترميم المبانى تتم بالتنسيق مع وزارة الآثار، باعتبارها أماكن أثرية لا يمكن المساس بقيمتها التاريخية، لافتة إلى أنه سيتم أيضا عمل بانوراما جديدة للعرض المتحفى، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وإنذارات للحرائق، موضحة أن المتحف الزراعى ينفرد عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، إضافة إلى أنه يضم معروضات تجعله متحفا فنيا مهما، كما يعتبر أول متحف زراعى فى العالم، إذ افتُتح عام ١٩٣٨، ويضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته على 30 فدانا "125 ألف متر مربع"، ويحوى آلاف المعروضات التى تتناول تاريخ الزراعة فى مصر وتطورها على مر العصور.