واصلت قافلة السلام الموفدة إلى فرنسا مِن قِبَل مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنشطتَها وفعالياتها الهادفة إلى نشْر التسامح والسلام وثقافة التعايش، ونبذ التطرف والعنف والإرهاب.
استهلت القافلة فعاليات اليوم بزيارة كنيسة "سانت تيريز" بمدينة "الونسون" بعد تلقيها دعوة لزيارتها من القديسة "ريتا" مسئولة الكنيسة، التى أعربت عن تقديرها الكامل لفضيلة الإمام الأكبر لدوره فى نشر قيم السلام وثقافة التسامح، آملة إيفاد المزيد من قوافل السلام إلى فرنسا.
كما التقت القافلة بمسئول الكنيسة الكاثوليكية بمدينة "مونلوسون" الأب جون بول، المسئول عن الحوار بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين فى المدينة ومنسق مجلس الآباء فى منطقة ألييه وبرفقته عدد من مسئولى وأعضاء مجموعة السلام بالمدينة، حيث بدأ اللقاء بالتعريف بالأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وجهودهما فى سبيل نشر ثقافة السلام فى جميع أنحاء العالم، إضافة إلى التعريف بمركز الأزهر العالمى للرصد والإفتاء الإلكترونى والدور الكبير الذى يقوم به المركز لتصحيح الأفكار المغلوطة التى يتم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعى.
وشهد مسجد السنة بمدينة "دنكيرك" لقاءً موسعًا بين القافلة وعدد من مسئولى المركز الإسلامى ومسئولى الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية بالمدينة، حيث بحث اللقاء سبل التعاون بين ممثلى الأديان فى نبذ العنف والتطرف، وتعزيز قيم العيش المشترك، وإعلاء المبادئ الإنسانية.