قال نبيل حجلاوى القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، هناك اتفاقية بين مصر وفرنسا فى مجال بناء السفن البحرية، وتدريجيا يتم بناء السفن التى ستستخدمها مصر فى المستقبل بالإسكندرية وستصبح ترسانة الإسكندرية مصنعاً لسفن حديثة تستخدم كامل الأجهزة التكنولوجية، وحالياً يتم العمل سوياً مع المصريين ليس فقط من ناحية تبادل الخبرات ولكن بالفنين والتقنين، بحضور عدد من المصريين الذين على درجة كبيرة من الكفاءة والمؤهلين لأن يتسلموا مستقبلاً بناء السفن بأنفسهم، والسفير الفرنسى فى ديسمبر الماضى زار الترسانة والمنطقة التى يتم إعدادها لبناء السفن فى المستقبل، بالإضافة إلى تنظيم بعثات مستمرة من الضباط المهندسين المصريين فى فرنسا وبين الفرنسين فى مصر للعمل بشكل مشترك.
وقال القنصل فى تصريحات خاصة لــ"انفراد": إن مشكلة النقل مشكلة حقيقة فى جنوب المتوسط عموماً، ومن المهم أن يكون هناك تبادل دولى ليس فقط للسلع وعلى الرغم من أهمية ميناء إسكندرية باعتبارها أكبر مدينة متوسيطة ومن حيث عدد السكان ولكنها من الدرجة الأولى مخصصة لنقل البضائع والسلع لأنها المنفذ الكبير لكل مصر على البحر الأبيض المتوسط، ولابد من وجود توازن بين النقل الجوى والأرضى والبحرى، وأعتقد أن المستقبل سينمى هذا المحور إذا تجاوزنا فترة الاضطرابات التى شهدناها فى الفترة الأخيرة وإذا عادت جيران مصر إلى وضع مشابه لوضع مصر التى استكملت خارطة الطريق وممكن تكون الإسكندرية محورا لنقل الركاب إلى بلدان المنطقة نظراً لاستراتيجة موضع مصر.