أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن سلوك الشخص يعكس مدى إيمانه بوطنه، وإيمانه بربه، لأنه لو راقب الله عز وجل حق المراقبة لانضبط سلوكه وتصرفه، موضحاً أن أهم السلوكيات التى ينبغى أن نُركز عليها هو التمييز بين السلوك الإيجابى والسلبى تجاه الحق العام، والشأن العام، والمال العام.
وأضاف الوزير، فى بيان رسمى، أن السلوك الإيجابى على عكس السلوك السلبى الذى يتمثل فى الاعتداء على المساحة المخصصة للطريق، سواء بالبناء أم بالإشغال والإزعاج بالخروج على الآداب العامة، ويلحق بالطريق فى ضرورة إعطائه حقه والمحافظة عليه كل ما فى حكمه من مسارات السكة الحديد، ومترو الأنفاق، وخطوط المياه، والغاز، والكهرباء، وسائر المرافق العامة.
وشدد الوزير على أن حُرمة المال العام أشد من المال الخاص، فإذا كان للمال الخاص صاحب يدافع عنه ويطالب به فى الدنيا والآخرة، فإن المال العام الذى هو حق للمجتمع كله قد يترتب على ضياعه جوع يتيم، أو وفاة مريض، أو فوت مصلحة عامة للوطن، يؤثر ضياعها على أفراد المجتمع كله، مما يجعلهم جميعًا خصومًا لمن اعتدى عليه سواء فى الدنيا أم “يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ”.