نبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف عدم القيام بأى عمل من أعمال المأذونين إلا بإذن كتابى مسبق من رئيس القطاع الدينى، وبموافقة لجنة الموارد البشرية بديوان عام الوزارة، وفى حالة عقد القرآن بالمسجد أو بأحد دور المناسبات التابعة له، يجب على القائمين على أمر المسجد وعلى رأسهم إمام المسجد التحقق من شخصية المأذون سواء بمعرفته الشخصية كابن من أبناء المنطقة المعروفين، أو من خلال الاطلاع على هويته، وعدم السماح لغير المأذونين الشرعيين بإجراء أى عقد بالمسجد، ويستثنى من ذلك ما إذا قدّم المأذون وفى وجوده أحد السادة العلماء لإجراء صيغة العقد الشرعى تكريما له.
وذلك كله حفاظا على عدم الوقوع فى أى أخطاء أو مخالفات يمكن أن تتم من بعض وكلاء المأذونين أو غيرهم، وحرصا على احترام القانون والتخصص فى كل شىء.
ومن ناحية أخرى، أكدت وزارة الأوقاف أن يوم الجمعة هو يوم عمل لجميع القيادات الدينية التى تتقاضى بدل تحسين عن ذلك اليوم، سواء بأداء خطبة الجمعة وفق خطة الوزارة أو بمتابعة أدائها، وأن مكان عمل كل قيادة هو نطاق عملها لا نطاق سكنها، وعلى جميع مديرى المديريات والإدارات موافاة الوزارة بخطة عملهم فى أداء أو متابعة خطبة الجمعة، وأن يوم السبت هو يوم الإجازة الرسمى لهؤلاء القيادات، وفى حالة اقتضاء مصلحة العمل لعمل أى من القيادات يوم السبت ستطبق قواعد الأجر الإضافى لمن يعمل منهم.
وذلك كله حرصًا على حسن سير العمل وانضباطه، وتأكيد الحفاظ على هيبة المنبر وعدم اختطافه من أى جهة مرة أخرى أو السماح بتوظيفه بأى شكل من الأشكال لصالح أى جماعة من الجماعات المتطرفة أو المتشددة، أو تلك التى تحاول توظيف المنابر لأغراضها الخاصة، مع التأكيد على النأى بالمساجد عن جميع الصراعات السياسية والحزبية.