قالت منى صالح، أستاذ الصيدلة بجامعتى ميونخ وفيينا ورائدة استخدام النانو وتقنية التحرير الجينى فى علاج أمراض الأسماك الوبائية، إنها منذ وصولها إلى الجمهورية الألمانية لم يكن هناك أى فرصة عمل، قائلة "كل الوقت كان مسخرا لزوجى وأطفالى ومع ذلك حاولت أن أجد فرصة عمل فى إحدى الصيدليات"
وتابعت أستاذ الصيدلة بجامعتى ميونخ وفيينا ورائدة استخدام النانو وتقنية التحرير الجينى فى علاج أمراض الأسماك الوبائية، خلال فعاليات مؤتمر مضر تستطيع بالتاء المربوطة الذى تنظمه وزارة الهجرة والمجلس القومى للمرأة، "حصلت على عمل فى أكبر الصيدليات هناك ثم بدأت فى دراسة الطب البيطرى بجامعة ميونخ وقمت بعمل ابحاث فى مجال الجينات الوراثية للاسماك وتخصصت فى هذا المجال حتى اصبحت على معرفة ودراية كبيرة فيه مكنتى من معرفة أى الجينات التى يمكن أن تسبب أمراضا للأسماك".
وأضافت: "آمل أن يتم دراسة هذا العلم فى مصر حتى يمكننا القضاء على جميع الامراض التى تصيب الاسماك، وهذا ينعكس بطبيعة الحال على تعظيم الثروة السمكية".