قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لم يعلم شيئا عن المؤتمر الدولى الذى نظمه المجلس قبل أيام، لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب.
وأضاف "شكر"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، تعليقا على مؤتمر المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى عُقد بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية، ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، قائلا: "ما عنديش أى فكرة عن المؤتمر أو الدعوة وتفاصيل الانعقاد".
كان المجلس القومى لحقوق الإنسان قد عقد مؤتمرا دوليا، يومى الأحد والاثنين الماضيين، لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والإفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وناقش المؤتمر إجراء تقييم شامل لكل الجهود فى مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وما يعكسه ذلك من تداعيات داعمة لخطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر، وانعكاساتها على حالة الأمن والتنمية والاستقرار المجتمعى، ويهدف المؤتمر لبحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية فى عملية المكافحة الشاملة للإرهاب، إلى جانب المكافحة الأمنية، عبر التركيز على مؤسسات التعليم والإعلام والمؤسسة الدينية، لوقف انتشار أفكار التطرف الفكرى والحض على الكراهية.