أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان انتهاء الوزارة إبريل الماضى، من تفعيل مشروع ميكنة جميع مكاتب الصحة على مستوى محافظات الجمهورية والتي يصل عددها الى 4571 مكتب بقاعدة بيانات مركزية والغاء العمل بالنظام الورقي ، وذلك بهدف توفير المؤشرات والبيانات الدقيقة للمواطنين وتيسير تقديم الخدمات لهم بجودة وكفاءة .
أوضح وزير الصحة والسكان الى أن المشروع يهدف إلى ميكنة جميع الخدمات التي تقدمها مكاتب الصحة على مستوى الجمهورية، من إثبات وقائع المواليد والوفيات داخل وخارج مصر، وتكامل قواعد بيانات الصحة مع قاعدة بيانات الرقم القومي، وبناء نظام إنذار مبكر للوفيات من الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات للتطعيمات من تطعيمات إجبارية للأطفال أقل من عامين، وتطعيمات المدارس، والحجاج والمعتمرين، والمسافرين إلى دول موبوءة، وحملات التطعيم القومية والمحدودة، والربط بين أنظمة التأمين الصحي وطب الأسرة ، لتسهيل تبادل البيانات بين مختلف الجهات الحكومية ، بالاضافة الى تسجيل المواليد والوفيات إلكترونيا بشكل لحظي من خلال شبكة خاصة ومؤمنة تربط جميع مكاتب الصحة .
وأوضح وزير الصحة والسكان أن مشروع الميكنة يخدم العديد من الجهات والوزارات الحكومية المعنية ، حيث يسهل المشروع إضافة المواليد الجدد للبطاقات التموينية وحذف المتوفين، وإضافة المواليد الجدد للتأمين الصحي، ومنظومة التطعيمات، بالاضافة إلى تيسير إجراءات صرف المعاشات، علاوةً على تيسير إجراءات إعلام الوراثة .
وأضاف أن خطة الوزارة لتطوير المشروع للعام الحالي ، حيث تعمل على ميكنة تسجيل المواليد والوفيات بالخارج من خلال ربط السفارات بالمنظومة الجديدة لإتاحة التسجيل الفوري من خارج مصر لخدمة 9 مليون مواطن يعيشون خارج البلاد ، بالاضافة الى تسجيل المواليد عن طريق بصمة القدم إلكترونيا وربطها بشهادة ميلاد الطفل لمواجهة أزمة أطفال الشوارع وتيسير التعرف على هوية الأطفال المرافقين للمتسولين والبحث عن المفقودين.