أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للحوادث الإرهابية التى وقعت خلال اليومين الماضيين، والتى كان من بينها حادث رفح الإرهابى واغتيال ضابط الأمن الوطنى إبراهيم عزازى، إضافة إلى الحادث الذى استهدف كمين أعلى محور 23 يوليو.
وطالبت المنظمة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن الإرهاب يغتال حق من حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو الحق فى الحياة الذى يعد من أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق.
وتفدمت المنظمة ببالغ العزاء للمصريين جميعاً فى كل ضحايا الإرهاب، كما أنها تؤكد أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى وترى أن الحرب على الإرهاب الأسود هى معركة الوطن كله معربة عن إدانتها البالغة لمثل هذه الانفجارات الإرهابية، أيًا كانت الجهة التى تقف وراءها وأيًا كانت مبرراتها لما فى ذلك من إراقة دماء الأبرياء، وتؤكد حتمية معاقبة المتسبيبن فيها وما سبقها من أحداث إرهابية، موضحة أن الإرهاب يهدد مبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية وتكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين والمنشآت الحيوية، وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان، مجددة حديثها أن هذه الأعمال الإجرامية التى تستهدف زعزعة أمن
واستقرار مصر تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
ومن جانبه أكد الدكتور حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة ضرورة معاقبة كل من يدعم الإرهاب سواء كانوا أفرادا أو تنظيمات أو دول، لا سيما من يمول ويأوى القيادات الإرهابية، داعيا الشعب المصرى للاصطفاف فى مواجهة هذه الهجمات الإرهابية، وضرورة تكاتف المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب ومعاقبة الدول التى تدعم الإرهاب بأى شكل مادى أو لوجستى أو تأوى القيادات الإرهابية وتسمح بوجود معسكرات تدريبية لتلك العناصر الإرهابية، كما يجب أن تتحمل هذه الدول التى تقوم بهذه المخالفات بصرف تعويضات لضحايا العمليات الإرهابية.