اكد الفائز بالمركز الاول عالمياً في تلاوة وتجويد القرآن الكريم عبدالرحيم راضى أنه تلقى إتصالا من مشيخة الأزهر بتحديد صباح الغد لتكريمه في مقر مشيخة الأزهر الشريف.
ويأتي هذا التكريم بعد حصول الطالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر بالمركز الاول على مستوى العالم في تلاوة وقرأة القرآن الكريم.
وعلى صعيد متصل ووسط حضور كثيف من أبناء مركز دار السلام - محافظة سوهاج أقامت رابطة شباب أبناء المركز بالكويت احتفالية كبيرة بمناسبة فوز الدكتور عبدالرحيم راضي بالمركز الأول على مستوى العالم فى مسابقة حفظ وترتيل القرآن الكريم ، بحضور كوادر شابه متنوعة تعمل في مواقع مختلفة في دولة الكويت.
وقال الأستاذ الجامعي الدكتور أبو زيد علي المعار من جامعة سوهاج الى أكاديمية سعد العبدالله للعلوم العسكرية "شرفنا الدكتور عبدالرحيم وشرفت به رابطة أبناء دار السلام بدولة الكويت ، وكان لزامآ مشاركة أهلنا فى دار السلام فرحتهم بهذا الحدث العظيم. "
وافاد الصحافي علاء السمان الذي يعمل بجريدة الراي الكويتية بأن دار السلام من أقصاها الى أقصاها تعيش الفرحة لافتآ الى ان قرى المركز التي يزيد تعداده على 400 الف نسمة به الكثير والكثير من المواهب والنجاحات التي تفتقر الى الرعاية.
ودعا السمان الحكومة الى الاهتمام بمركز دار السلام وطرح المشروعات الاستثمارية التي ستقضي بدورها على البطالة، فيما اشار الى أن أبناء المركز كلهم سعادة بما حققه الدكتور عبدالرحيم.
واكد ان دار السلام وسوهاج باعتبارها جزء لا يتجزأ من صعيد مصر لديها إمكانيات طبيعية تحتاج فقط الى الرعاية للمشاركة في النهوض بالوطن ما يتطلب تمثيلا مناسبآ لهذه المخافظة الكبيرة.
وبدوره بعث أبن قرية اولاد خليفة الاعلامي محمد خليفة بالتهاني الى الدكتور عبدالرحيم، مشيرآ الى ان الحدث هو البداية لجيل مكافح سيكون له حضوره خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن تقديم دعوة الى الفائز للحضور الى الكويت والالتقاء بابناء عمومته من المغتربين عن قريب.
وتحدث عدد آخر من ابناء دار السلام ومنهم الحاج محمد طاهر راعي الحفل ومحمود السمان والمهندس راضي دياب والمدير المالي عبده مطاوع وعماد عابدين وحاتم حارس وغيرهم حيث اثنوا على نجاح الدكتور عبدالرحيم الذي رفع بعلمه علم مصر خفاقآ في المحافل الدولية.
وحرص الحضور على توجه رسالة الى نواب المركز مفادها ضرورة التركيز على ما تفتقر إليه قرى دار السلام من خدمات، وألا يتناسوا ما فعله الاهالي من احل إيصالهم الى البرلمان.