سلم سفير اليابان بالقاهرة، تاكهيرو كاجاوا، وسام "الشمس المشرقة" للدكتور بهاء الدين زغلول، مستشار مصر العلمى السابق فى طوكيو والرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات، تقديرًا لمجهوداته فى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين؛ خاصة فى مجال التعليم.
وأشاد السفير اليابانى - فى تصريح اليوم الثلاثاء بإنجازات الدكتور زغلول كباحث وأحد الرواد المصريين الذين اسهموا فى توطيد العلاقات بين البلدين، سواء خلال عمله باليابان أو فى مصر.
من جانبه، قال الدكتور زغلول أن التكريم يعكس ثقل مصر كدولة ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين، لافتا أنه لولا متانة تلك العلاقات لما اهتمت اليابان بتكريم مواطن مصري، وأضاف أنه عندما زار اليابان للدراسة عام 1972 شعر بألفة كبيرة بين الشعب اليابانى الذى وصفه بالمثقف والمضياف.
ولفت زغلول إلى أن دراسته فى اليابان أسفرت عن تصنيع نوع من السبائك المعدنية التى تتحمل درجات الحرارة للمرتفعة تستخدم حاليا فى شركات البتروكيماويات بجميع أنحاء العالم، مؤكدا أنه رفض عروضاً للعمل فى كثير من دول العالم.
ويعد الدكتور زغلول من أوائل الباحثين المصريين الذين حصلوا على الماجستير والدكتوراه من جامعة طوكيو للتكنولوجيا، وله دور كبير فى تعزيز التعاون العلمى والثقافى بين مصر واليابان، وساهم فى إنشاء قسم متخصص لبحوث اللحام بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية، وإنشاء الجامعة المصرية اليابانية.
يمنح وسام الشمس المشرقة - أقدم وسام تمنحه الحكومة اليابانية - لمن قاموا بإنجازات بارزة فى العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية، ويدار الوسام بواسطة مكتب الأوسمة التابع لمكتب رئيس الوزراء، ويُمنح باسم الإمبراطور.