أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، حملة تحت عنوان: "منها أربعةٌ حُرُمٌ".
وتأتى هذه الحملة بمناسبة اقتراب حلول الأشهر الحُرُم، بهدف بيان معنى الأشهر الحرم وفضلها وخصائصها وأهم الأحكام الفقهية المتعلقة بها.
وخصص مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، للحملة "أربعةٌ حُرُم" هاشتاج #أربعة_حرم #الفتاوى_الإلكترونية.
وتضمنت الحملة أسئلة وأجابات، مثل لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟، وكانت الاجابة للأشهر الحرم مكانة كبيرة فقد عظمها العرب قبل الإسلام ولما جاء الإسلام أكد على حرمتها وعلى عظمة مكانتها، ونهى المسلمين عن انتهاك حرمتها، وقد سميت بهذا الأسم، لأن الله سبحانه وتعالى قد حرم القتال بين الناس فى هذه الأشهر، وقال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ).
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ فِي حَجَّتِهِ، فَقَالَ: " إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقِعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ "