أكد السفير المصرى، لدى الكويت، ياسر عاطف، متانة العلاقات الكويتية المصرية، التى قال إنها متميزة وتاريخية.
وأضاف عاطف - فى حوار مع صحيفة (النهار) الكويتية، نشرته فى عددها الصادر اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لثورة الـ 23 يوليو - أن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، إلى القاهرة، أول أمس، حاملا رسالة من أمير الكويت، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، تضمنت الأزمة القطرية وعلاقات البلدين الشقيقين.
وقال عاطف، إن مصر أعربت عن شكرها لحكيم العرب، الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على الجهود التى يقوم بها لحلحلة الأزمة الراهنة، مطالبا قطر بالاستجابة لمطالب الدول العربية وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، وأن تكون داعمة للعمل العربى المشترك.
وأكد السفير ياسر عاطف، أن مصر تتعامل مع هذه الأزمة بحكمة، مشيراً إلى أن الاتصالات ما بين الرئيس السيسى وأمير الكويت متواصلة على هذا الصعيد، موضحا أن المهم الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف ويحافظ على اللحمة العربية.
وقال نحتاج فى منطقتنا العربية فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلى تضافر الجهود وليس إلى تشتتها، وذلك يأتى بالحد الأدنى آلا يتدخل أحد فى الشأن الداخلى للآخر، وهذا أقل حد يمكن القبول به ومن هذا المنطلق نحن جاهزون عندما تكون هناك رغبة واستعداد لدى الطرف الآخر مع رغبتنا التى عبرنا عنها، متداركاً ومنذ 2013 ومصر تؤكد على هذا الأمر دون أن تسمى الدولة بمسماها لكن الآن أصبح الأمر واضحا وهو لا ينطبق على مصر فقط وإنما على جميع الدول الشقيقة، ونحن نتطلع لأن يكون هناك تجاوب قطرى مع مشاغلنا وهمومنا فيما يتعلق بهذه الأزمة.
كما تطرق السفير عاطف - فى حواره -إلى وضع الجالية المصرية فى الكويت، مؤكدا أن التصاريح الرافضة لجلب عمالة مصرية هى تصاريح فردية ولا تعبر عن الموقف الرسمى ولا الشعبى فى الكويت.
كما تحدث عن توجه مصر إلى زيادة الاستثمارات الكويتية واهتمام مصر بجذب الاستثمارات الخارجية من خلال تحسين بيئة الاستثمار، لافتا إلى أن الاقتصاد المصري..اقتصاد متنوع يحتوى على العديد من القطاعات التى يمكن الاستثمار فيه.