عاد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أمس الأحد، من العاصمة البريطانية لندن، بعد زيارة ترأس خلالها وفدًا رسميًا من وزارة الداخلية، استغرق عدة أيام، لزيارة جميع الضباط الذين يخضعون للعلاج بمستشفيات إنجلترا، والاطمئنان على حالاتهم الصحية.
جاء ذلك توجيهًا لتعليمات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، خاصة وأن بعض الحالات بين الضباط حرجة، وظروفها الصحية صعبة.
كان وفد الداخلية قد وصل العاصمة البريطانية الأربعاء الماضى، وسَلَّمَ اللواء أبو بكر عبد الكريم، والسفير ناصر كامل، سفير مصر بلندن، الرائد محمود الكومى، نوط الامتياز من الطبقة الثالثة، تقديرًا لجهوده المتميزة فى عمله، والممنوح له من الرئيس عبد الفتاح السيسى. وسُلِّمَ نفس النوط للنقيب هيثم طه، وهما من ضمن الحالات التى أصيبت أثناء مواجهات مع الجماعات الإرهابية فى سيناء.
واجتمع اللواء أبو بكر عبد الكريم مع باقى الضباط الذين يتلقون العلاج على مأدبة عشاء، أقامها السفير ناصر كامل فى منزله مساء الخميس الماضى، واستمع إلى تفاصيل ومراحل العلاج، وأشار إلى توجيهات وزير الداخلية بتذليل أى عقبات وإجراء أى تسهيلات تخص هذا الملف.
وزار عبد الكريم الرائد محمود الكومى، والنقيب هيثم طه مساء أمس الأول السبت، قبل مغادرته العاصمة البريطانية، لتأكيد توفير كافة الإماكانيات المطلوبة لاستقرار حالتهما الصحية.
ويخضع أكثر من 52 ضابط شرطة للعلاج بشكل مستمر، إثر إصابات مختلفة ناتجة عن مواجهات مع إرهابيين فى سيناء، أبزهم الرائد محمود الكومى، الذى يتلقى العلاج بمستشفى سان مارى، والنقيب هيثم طه بنفس المستشفى، والرائد مهنا أبو غزالة، بمستشفى لندن إكلنك، أما باقى الضباط فيتتلقوا علاجهم داخل المستشفى بإجراء عمليات جراحية على فترات زمنية، ولا تستدعى حالتهم الحجز داخل المستشفى.