أكد المهندس ماهر نصيف، رئيس شركة جوباص للنقل البري (ش. م. م)، أن "جوباص" تعمل في السوق المصري لسنوات تقترب من العشرين، كانت خلالها مثالاً رائداً لشركات النقل البري، في ظل التزامها بالقواعد ومعايير الأمن والسلامة، تحت إشراف وزارة النقل.
أضاف "نصيف" في بيان، تعقيباً علي حادث اصطدام شاحنة نقل بأحد أتوبيسات الشركة في طريق العلمين قبل يومين، أن شركة جوباص من الشركات الرائدة في مجال نقل الركاب، وجميع رحلاتها وركابها مشمولون بالتغطية التأمينية في حالة الحوادث، إذ تقوم بالتأمين علي جميع ركابها بأعلي شريحة تأمينية.
وأشار "نصيف" إلى أن "جوباص" تعتمد علي أسطول حديث من الأتوبيسات، مع ملاحظة أن أتوبيس التصادم صناعة ٢٠١٧ ودخل الخدمة قبل ٢٩ يوماً فقط، وخضع شأنه شأن جميع الأتوبيسات للفحص الدوري في التوكيل، كما أن سرعة الأتوبيسات محددة إلكترنياً بما لا تزيد عن ١١٥ كيلومتر/ساعة، ولا تخضع السرعة لتحكم السائق اذ إنها محددة من جانب التوكيل، علاوةً علي أن سائق الأتوبيس شأنه شأن فريق السائقين بالشركة عمل لـ30 عاماً داخل الشركة ونجح في التدريبات والاختبارات التي سبق أن نظمتها الشركة.
ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن "جوباص" تعتمد على فريق سائقين على درجة كبيرة من الإحترافية، علاوة على أن رحلاتها اليومية ممتدة لأرجاء مصر بما فيها الساحل الشمالي، وما حدث من تصادم لأحد أتوبيساتها إنما يرجع إلى خطأ سائق الشاحنة، وهو ما يطابق روايات شهود العيان الذين أكدوا قيام الشاحنة بقطع الطريق فجأة أمام الأتوبيس، وعلى الرغم من هذا وذاك فالشركة تقدر وتحترم جهود النيابة العامة ولا تستبق تحقيقاتها، وتتابع سير هذه التحقيقات وتحترم ما ستفضى إليه.
وأفاد رئيس الشركة بأن "جوباص" سارعت بنقل ضحايا الحادث الأليم إلى مستشفى خاص، ووفرت لهم كافة سبل وجهود علاجهم، ودفعتتعويض بقيمة 100 ألف جنيه لكل متوف، و50 ألفاً لكل مصاب، معرباً عن بالغ أسفه لما ألم بالضحايا وذويهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل.