تجرى بمقر جامعة الدول العربيةبوسط القاهرة، الاستعدادات النهائية لتوقيع مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة ومؤسسة الأزهر الشريف، غدا الأربعاء، وذلك فى ضوء كون الأزهر ممثلاً للمؤسسة الوسطية الدينية فى العالم الإسلامى، إلى جانب كونه من أبرز المؤسسات الدينية المعتدلة التى تتمتع بقبول واسع لدى الرأى العام الغربى .
تستهدف مذكرة التفاهم ترسيخ سبل التعاون المشترك بين الجانبين، ودعم الحوار والتواصل الحضارى، ونشر قيم التسامح والإسلام الوسطى المعتدل فى مواجهة الأفكار المتطرفة، كما سيعمل الجانبان على التصدى للمحاولات المستهدفة الإساءة للإسلام، ووضع رؤية استراتيجية مشتركة للتعامل مع هذه الحملات الرامية لتشويه الإسلام وقيمه السمحة، وذلك بما يسهم فى تقديم الصورة الصحيحة حول الحضارة العربية الإسلامية .
ووفق المذكرة المنتظر توقيعها غدا، يعمل الجانبان على تنسيق الجهود المشتركة فى مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين فى وسائل الإعلام العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.