أكَّدمرصدالفتاوىالتكفيريةوالآراءالمتشددةالتابعلدارالإفتاءالمصريةتعليقًاعلىنفيحركةطالبانالأفغانيةاستخدامَهامقاتلينأجانبوتعاونهامعتنظيمداعشالإرهابيفيقتالٍبقريةنائيةشمالأفغانستان،أنالحركةباتتفيحاجةلسدالعجزالذىتعانيهفيعددالمقاتلين،وتحتاجلمجندينجُدد؛لذلكفقدتخلتعنمبدئهافىتجنيدالأفغانفقطواتجهتلاستخداممقاتلينأجانبفيتنفيذعملياتهالسدالعجزفى عناصرها.
وأضافمرصدالإفتاءأننفيالحركةلتعاونهامعتنظيمداعشيؤكدماذكرتهدارالإفتاءمنقبلحولالعداءالمستشرىبينالتنظيماتالإرهابيةالمختلفة،الذىتطورإلىاقتتالشديدفيمابينها.
وتنبأباحتدامصراعدامٍبينحركةطالبانوتنظيمداعشفيأفغانستان،حيثباتتالأرضتضيقبالتنظيمينالإرهابيينرحبًا،وأصبحالصراعلإثباتالقوةوالسيطرةلزامًاللبقاءوالاستمرار،فمزاحمةتنظيمداعشلحركةطالبانلمتعدتطاقفيأفغانستان،ومنالأمثلةالواضحةعلىهذاالصراعالمحتدم:قياممسلحيتنظيمداعشبقتلعناصرمنحركةطالبانإثراشتباكاتفيحيكوشتيبافيإقليمجوزجانشمالغربالبلاد،واغتيالهممحمدداود،القيادىفيحركةطالبان؛لأنهحاربضدهمفيولايةنانجارهارالواقعةشرقأفغانستانعلىالحدودمعباكستان.فضلًاعنالاشتباكاتالمستمرةبينالتنظيمينفيمناطقمتفرقةمنالبلاد.
وأكدمرصددارالإفتاءأنحركةطالبانباتتتستعينبعناصرأجنبيةفيحربهاضدالحكومةالمحلية،والتنظيماتالمنافسة،حيثأكدمحليونوجودأجانبيتحدثونلغاتالتركمانوالأوزبكوالبنجاب،وذلكرغمنفيحركةطالبانلتقاريرحولاستخدامهامقاتلينأجانبوالتعاونمعتنظيمداعشفيقتالٍبقريةنائيةفيشمالأفغانستانيومالسبتالماضي.
وشددمرصدالإفتاءعلىأنالتحالفبينداعشوطالبانأمرمستبعد؛لأنتنظيمداعشعمدإلىتفتيتالتنظيماتالمتطرفةالمنافسةله،ومنضمنهاحركةطالبان،حيثأعلنعنقيامولايةخراسان،التيتشكلتمنعناصرمنشقَّةعنطالبان؛مماأثارحفيظةحركةطالبان،وإعلانهاالحربعلىتنظيمداعشوالجماعاتالمنضويةتحتلوائه.