أكد جوليان جرساني، نائب الممثل الإقليمي والمسئول المكلف بالإنابة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، أن مشاركته بالحضور فى ستاد القرية الأولمبية بالمعادى لمشاهدة المباراة النهائية لبطولة المتعافين، جاء استجابة لدعوة من غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى تلقاها منها خلال مشاركتهما فى ورشة عمل نظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعافى، ومازالت جلساتها مستمرة اليوم.
وقال جوليان جرساني، نائب الممثل الإقليمي والمسئول المكلف بالإنابة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، إن مشاهدته لمباراة بين فريقين من المتعافين ومصافحته للاعبين لتهنئتهم بالفوز تعد تجربة فريدة وغير مسبوقة بالنسبة له وللفريق المصاحب له من مكتب الأمم المتحدة ، مؤكدا إنه سينقل قصة النجاح التي شاهدها بشكل حي عن التحول في سلوك الشباب بفضل الرياضة وخطة العلاج والتعافى إلى المكتب في فيينا وكافة الدول الشريكة في برامج الوقاية والحماية والعلاج من الإدمان والتعافي من المخدرات باعتبارها قصة نجاح مصرية موضحا أنه سعيد ومنبره بسلوك الفريق الذي انهزم في المباراة رغم أدائه الجيد ، قبل سعادته بالفريق الفائز.
وأشار إلى أهمية العمل فى خطة الوقاية والعلاج من خلال كافة الوسائل المتنوعة بما فى ذلك الفنون والرياضة ، معلنا عن دعم كامل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات لجهود مصر ، ووزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي ، موضحا أنه تم الاتفاق مع وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي على استمرار برامج وورش تدريبية بمشاركة أيضاً الجمعيات الأهلية.
وكان "جرساني" حضر المباراة ترافقه أنجا بيس مسئولة البرامج في وحدة الوقاية والعلاج والدمج في قسم العمليات بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات.