فازت كلية التكنولوجيا الحيوية يجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، بمشروع بحثى من أكاديمية البحث العلمى، لعلاج سرطان الكبد باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية، حيث تعقد مؤتمرا بهذه المناسبة وذلك يوم الأربعاء المقبل داخل مقر الجامعة بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور عمرو ربيع، مدير مشروعات جسور، والدكتورة سلمى العيسوى، منسق مشروعات جسور بالجامعة، والدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة MSA.
وقال الدكتور أيمن دياب، عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ورئيس المشروع البحثى، إن الكلية تقدمت لمسابقة المشروعات البحثية بأكاديمية البحث العلمى، وفازت بمشروع بحثى لعلاج أمراض الكبد باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية، وذلك بإجمالى تكلفة تمويل بلغت مليون جنيه.
وأضاف "دياب"، حسب بيان إعلامى اليوم، أنه لأول مرة توافق أكاديمية البحث العلمى على تمويل مشروع بحثى لجامعة خاصة، مؤكدا أن الفترة الزمنية المتوقعة للمشروع عامين وأن المشروع يتم بمشاركة مع الدكتور شاكر موسى، العالم المصرى الذى يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية ولديه 500 براءة اختراع فى مجال التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحيوية الدوائية، مؤكدا أنه يرأس مركزا بحثيا ضخما هناك وأنه كان يرفض الدخول فى شراكات بمشروعات البحث العلمى فى مصر ولكنه وافق على الدخول فى شراكة مع جامعة MSA.
وأكد عميد كلية التكنولوجية الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، أن المؤتمر مهم لأنه يمثل مجال جديد لعلاج أمراض الكبد باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية، كما أنه يعبر عن ثقة أكاديمية البحث العلمى في جامعة MSA، مشيرا إلى أن الفريق الذى يعمل على إنجاز المشروع مكون من 7 من بينهم الدكتورة جيهان صفوت الحسينى، نائب رئيس المشروع، والدكتورة جينا الفقى، الباحثة بالمشروع، إذ أنه من بين أعضاء الفريق 2 باحثين من المركز القومى للبحوث.
من جانبها، أكدت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، أن كلية التكنولوجيا الحيوية بالجامعة هي أول كلية من نوعها فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها رائدة بهذا المجال وتطبيقاته المختلفة بكل المجالات مثل الهندسة الوراثية وخامات الصناعات المستحدثة وكذلك مكافحة تلوث البيئة.
وأضافت "الدجوى"، أن مجال التكنولوجيا الحيوية يعد نافذة جديدة تطرقت لها جامعة MSA للفت النظر إلى مجالا جديدا متمثل في التكنولوجية الحيوية وتطبيقاتها المختلفة، مما يساعد فى حل مشكلات الوطن، حسب قولها.